أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، مؤكدة أنه توفي صباح السبت 25 مايو الجاري، متأثرًا بإصابته بطلق ناري أطلقه على نفسه داخل محل إقامته بمدينة السادس من أكتوبر.

وبحسب بيان الداخلية، فقد تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بلاغًا من أسرة المتوفى، أفادت فيه بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدمًا سلاحًا ناريًا مرخصًا خاصًا به، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن الراحل كان يعاني من اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة، وقد سافر مؤخرًا إلى الخارج لتلقي العلاج، وعاد إلى البلاد مساء الجمعة، قبل ساعات من وقوع الحادث.

وأكدت الأجهزة الأمنية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة بدقة.

سرقة فيلا نوال الدجوي

وتأتي هذه التطورات في أعقاب حالة من الجدل الواسع أثارتها قضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي خلال الأيام الماضية، حيث تقدمت ببلاغ رسمي يفيد بتعرض مسكنها للسرقة، مع اختفاء مبالغ مالية ضخمة قدرت بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية.

العثور على جثة حفيد نوال الدجوي مصابا بطلق ناري

الاستيلاء على مقر شركة للعائلة بجامعة 'MSA'

وفي سياق متصل، انتقلت جهات التحقيق إلى مقر جامعة MSA لمعاينة مقر شركة 'دار التربية'، عقب تقديم بلاغ يتهم عددًا من أقارب الدكتورة نوال باقتحام مقر الشركة والاستيلاء على حيازتها، على خلفية التوترات العائلية المتصاعدة بعد واقعة السرقة.

نزاع عائلي وراء الجريمة

وكان عمرو شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال، قد تقدم هو الآخر ببلاغ رسمي يتهم فيه أقاربه باقتحام الشركة والاستيلاء عليها، نافيًا بشدة أي تورط له في سرقة الشقة، ومؤكدًا أنه ينتمي إلى عائلة ثرية منذ نشأته، ولا يوجد ما يدعو للشك في مصادر ثروته.

ولا تزال أجهزة الأمن والنيابة العامة تواصل التحقيق في كل من ملابسات الوفاة الغامضة لأحمد الدجوي، ووقائع السرقة المثيرة التي هزت الرأي العام، وسط ترقب لما ستكشف عنه التحريات والتقارير الفنية خلال الساعات المقبلة.

مفاجأة جديدة في واقعة سرقة منزل نوال الدجوي