تعيش الممثلة المصرية ايمي_سمير_غانم أسوأ أيام حياتها بعد وفاة والدها سمير_غانم وبعده بشهر ونصف والدتها دلال_عبد_العزيز بعد اصابتهما بفيروس كورونا الفتاك.

بغمضة عين وجدت ايمي نفسها يتيمة، وانتقلت إلى حياة خالية من كلمة 'بابا' او 'ماما' وكانت متعلقة بهما كثيرًا.

حين نفقد والدًا نفقد الأمان، وحين تموت والدة نفقد الحنان، فكيف اذا فقدت ايمي وشقيقتها دنيا والديهما بفترة زمنية قصيرة جدًا؟

بعض المواقع المصرية قالت إن ايمي تعيش اكتئاب حاد بعد رحيل سمير ودلال ولم تستطع تجاوز هذه المصيبة حتى اللحظة، بل كانت تتمنى لو أن أحدًا منهما نحا من هذا الفيروس الحقير الذي جاء ليسلب منها أغلى ما تملك.

بينما دنيا أقوى من شقيقتها قليلًا، واطلت منذ فترة في مهرجان تكريم والديْها لكنها لم تتمالك دموعها ىظهر ضعفها حين انهارت امام الكل.

أعلن الله ايمي ومعها دنيا على المصيبتين الكبيرتين اللتين حلّتا على حياتهما ودمّرتا نفسيتهما.