أثار مغني الراب كانييه ويست، موجة من الجدل بعد إصدار أغنيته الجديدة 'يحيا هتلر'، التي تحتوي على مزاعم حول العلاقة المتوترة بينه وبين عائلة طليقته كيم كارداشيان، إذ يزعم فيها أن زوجته السابقة، 'أخذت أطفاله وأغلقت حسابه المصرفي'.

مزاعم جديدة في الأغنية

يتحدث كانييه ويست في أغنيته الجديدة عن معاناته الشخصية في ظل الصراعات المستمرة مع طليقته كيم كارداشيان، قائلاً: 'يا رجل، هؤلاء الناس أخذوا أطفالي مني ثم أغلقوا حسابي المصرفي. أشعر بغضب شديد. لا سبيل لي للتنفيس عن غضبي'.

وأضاف: 'مع كل هذا المال والشهرة، ما زلتُ عاجزًا عن استعادة أطفالي. مع كل هذا المال والشهرة، ما زلتُ محرومًا من رؤيتهم'، بحسب صحيفة 'ذا ميرور'.

ردود الفعل على الأغنية

أثارت الأغنية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما انتقد بعض المستخدمين الأغنية بسبب محتواها، معلقين على أنها تحوي إشارات غير لائقة ومسيئة. أشاد آخرون بالأغنية، معبرين عن إعجابهم بالأجواء المثيرة في العمل.

خلفية الأزمة الشخصية

تأتي هذه الأغنية بعد سلسلة من الأحداث التي عاشها كانييه ويست في الأشهر الأخيرة، ومزاعمه بأن أطفاله 'أُخذوا' منه، مما فجر خلافات علنية بينه وبين زوجته السابقة كيم كارداشيان.

وتزوج كاني وكيم في عام 2014 وانفصلا في عام 2022، ولديهما أربعة أطفال هم: نورث (11 عامًا)، سانت (8 أعوام)، شيكاغو (6 أعوام)، وسالم (5 أعوام).

ووسط هذا الجدل، أفصح كانييه عن رغبته في متابعة الإجراءات القانونية للحصول على حق حضانة أطفاله. وفي مقابلة سابقة له على برنامج 'إكس'، ادعى كانييه أنه لم يرَ ابنه سانت منذ بداية هذا العام، على الرغم من أنه كان قد ظهر في صور مع أطفاله في اليابان في يناير 2025.