تشهد مجوهرات عام 2026 ثورة في المزج بين الفخامة والعفوية، بين اللمسة اليدوية والمظهر المترف. فبعد مواسم اتّسمت بالبساطة، عادت الزخارف البارزة والأحجام الكبيرة لتفرض حضورها، ولكن بأسلوب أكثر حرية وابتكاراً. هذا العام، لا وجود لقواعد ثابتة في تنسيق الإكسسوارات، بل مزيج متنوّع يجمع التناقضات في تناغم لافت.

عودة الخرز

يعود الخرز بقوّة إلى واجهة الموضة، لكنّه لم يعد محصوراً بالمظهر البوهيمي التقليدي. فالتصاميم الجديدة تجمع بين ألوان نابضة وأشكال هندسية تمنح الإطلالة طابعاً مفعماً بالحيوية. يمكن ارتداء القلادات المزيّنة بالخرز بأكثر من طبقة لتضفي لمسة من العفوية المترفة على الأزياء اليومية.

الأحجار المتوهّجة والمجوهرات الكريستالية

اللمعان هو العنوان الأبرز لموسم 2026، مع قطع كبيرة الحجم تتزيّن بأحجار لامعة وألوان شفافة تُشبه الصخور المتوهّجة. هذه المجوهرات لا تقتصر على المناسبات المسائية، بل أصبحت جزءاً من الإطلالات النهارية لتمنحها طاقة وإشراقاً خاصّين.

تراكم الطبقات

اتجاه التكديس يواصل هيمنته، حيث تُلبس القلادات فوق بعضها، وتُزيَّن الأصابع بعدّة خواتم متجاورة، وتُضاف الأساور فوق الأكمام. هذه الصيحة تعبّر عن الحرية في التعبير الشخصي وعن الرغبة في كسر القواعد الكلاسيكية للمجوهرات.

تصاميم صلبة

تظهر مجوهرات 2026 بملامح جريئة وحواف حادّة تعكس قوّة الشخصية. القطع المعدنية المصقولة والهيكليات غير المتناسقة تُضفي على الإطلالة بعداً معاصراً يوازن بين الصلابة والأنوثة.

شفافية أنيقة

تدخل المجوهرات الشفافة إلى الواجهة، من العقود إلى الأساور والخواتم المصنوعة من مواد شفّافة أو بلورية. هذا الاتجاه يمنح القطع مظهراً خفيفاً ومضيئاً في الوقت نفسه، في تناغم مثالي مع موضة الأقمشة الشفافة التي تسيطر على الموسم.

العودة إلى المجوهرات الملكية

بعد سنوات من الابتعاد عن الفخامة الصريحة، تعود التصاميم المستوحاة من التيجان والمجوهرات الملكية إلى الواجهة. القلادات الغنية بالتفاصيل والأقراط المزخرفة تضيف بعداً درامياً إلى الإطلالة وتعيد للأزياء لمسة من الرقي الكلاسيكي.

خيوط وأخشاب ومعادن في توليفة واحدة

من أكثر الاتجاهات اللافتة هذا الموسم المزج بين مواد متواضعة كالخشب والخيوط، ومواد كالذهب والأحجار اللامعة. هذا التناقض بين البساطة والترف يعكس روح العصر التي تحتفي بالتنوّع وتمنح المجوهرات بعداً فنياً غير متوقّع.

مجوهرات من الحياة اليومية

في مفارقة مرحة، تحوّلت الأدوات البسيطة مثل الدبابيس والخيوط وحتى الكتيّبات الصغيرة إلى مجوهرات فنية. هذا الاتجاه يترجم الرغبة في تحويل الأشياء العادية إلى رموز تعبّر عن الهوية الفردية والإبداع الشخصي.