عمر محمود - الدوحة - الخليج أونلاين

- 640لاعباًولاعبةمن127دولة يتنافسونفي443مباراة

- المسؤول الإعلامي بالبطولة خالد القحطاني:إقبال جماهيري كبيروالتذاكر نفدت بالكامل قبل انطلاق البطولة

- نائب رئيس الاتحاد المصري للعبة:نجاحاتقطرالمتتاليةجعلتهامركزاً رياضياً عالمياً يُحتذى به

- رئيس الاتحاد القطري يترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة

تواصل الدوحة تأكيد مكانتها كوجهة رياضية عالمية، من خلال استضافتهاحالياً لبطولةالعالملكرةالطاولة2025في نسختهاالـ 59، وسطتنظيممتميزيُثبت قدرة قطر علىتنظيمأكبر الفعاليات الرياضية الدولية.

ويشارك في البطولة المقامة في صالة لوسيل الرياضية وصالة جامعة قطر أكثر من640رياضياً ورياضية من 127 دولة، في واحدة من أكبر المشاركات بتاريخ اللعبة.

وشهدت البطولة حضوراً جماهيرياً لافتاً، حيث نفدت تذاكر الفعاليات بشكل كامل قبل أيام من انطلاق المنافسات، ما يعكس الشغف الكبير لدى الجمهور المحلي والعالمي.

تنظيمبطولةالعالملكرةالطاولةفينسختهاالحاليةبقطرليسالأول، بليُعدالثاني،حيثسبقلقطرأناستضافتالبطولةعام2004، وحققتخلالهانجاحاًكبيراًعلىالمستويينالفنيوالتنظيمي.

وتأتي استضافة قطر لهذا الحدث العالمي الكبير امتداداً لمكانتها المتصاعدة على الساحة الرياضية الدولية، حيث رسّخت نفسها كمحطة رئيسية ومنصة انطلاق لعصر جديد في رياضة كرة الطاولة، من خلال تنظيمها لعدد من أبرز البطولات الدولية التي نالت إشادة واسعة منالاتحادات واللاعبين على حد سواء.

وعلى مدار تاريخ بطولات العالم لم تستضف أي دولة عربية البطولة سوى مصر قبل 83 سنة، وبالتحديد في عام 1939، وكانت المرة الثانية في قطر عام 2004، والنسخة الحالية هي الثالثة في الدوحة.

وتحظى النسخة الحالية من بطولة العالم لتنس الطاولة بطابع خاص؛ لكونها البطولة الأخيرة قبل الاحتفالية الضخمة التي سينظمها الاتحاد الدولي للعبة في عام 2026 بالعاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بمرور100 سنة على تأسيسه.

ريادة استضافةالأحداث الرياضية

خالد القحطاني،المسؤولالإعلاميفي البطولة،يؤكدأن استضافة النسخةالـ59من بطولة العالم لكرة الطاولة في الدوحة بعد غياب دام 21 عاماً تمثل لحظة استثنائية لدولة قطر، وتُعد امتداداً لريادة الدولة في تنظيم أبرز الأحداث الرياضية على مستوى العالم.

ويستطرقالقحطاني فيحديثه لـ 'الخليج أونلاين' بالقول:'نحن فخورون جدا بعودة البطولة إلى الدوحة بعد آخر استضافة في عام 2004،حيثإنتنظيمهذا الحدث العالمي يؤكد قدرة قطر على احتضان بطولات بهذا الحجم، وسط حضور 640 رياضياً ورياضية من 127 دولة'.

ويضيف: 'ما يميز النسخة الحاليةمن البطولةهو تزامنها مع حدثين كبيرين، أولهما الكونغرس الانتخابي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، الذي يتنافس فيه ثلاثة مرشحين، من بينهم خليل بن أحمد المهنديرئيس الاتحاد القطري، إلى جانب مؤتمرات طبية مصاحبة بالتعاون مع مؤسسةسبيتار'.

كما أشاد القحطاني بالإقبال الجماهيري الكبير، مشيراً إلى أن التذاكر نفدت بالكامل قبل انطلاق البطولة، وأن الجماهير توافدت مبكراً لمتابعة التدريبات والتقاط الصور التذكارية.

وأوضح أن البطولة تقام في صالة لوسيل الرياضية، التي سبق لها احتضان بطولة العالم لكرة اليد عام 2015، إلى جانب صالة جامعة قطر التي تحتضن التصفيات التمهيدية.

وفيما يخص المشاركة القطرية يوضح القحطانيأن قطر تشارك بستة لاعبين، بينهم النجم محمدعبد الوهاب، الذي حقق إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى دورالـ64، كأول لاعب قطري يحقق ذلك على مستوى بطولة العالم'.

واختتم القحطانيحديثهبتأكيد أن مثل هذه البطولات تكرّس مكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية، وتُسهم في تطوير البيئة الرياضية والسياحة الرياضية في قطر، إلى جانب إتاحة فرص الاحتكاك المباشر بين لاعبيدولة قطرونخبة نجوم العالم.

النجاحات المتتالية

خالد الحفني، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة الطاولة،يشيد بالتنظيم الاستثنائي لبطولة العالم المقامة في الدوحة، مشيراً إلى أن مشاركة المنتخب المصريمتميزةمن حيث العدد والمستوى الفني للفريق.

ويؤكدالحفني فيحديثه لـ'الخليج أونلاين' أن المنتخب المصرييشارك في البطولةبـ10لاعبين، مشيراً إلى أنمن أبرز المشاركين اللاعب عمر عصر، المصنف ضمن أفضل 20 لاعباً على مستوى العالم.

وحول تنظيم دولة قطر للبطولةيقول الحفني:'ليس غريباً على قطر استضافة حدث بهذا الحجم، خصوصاً بعد خبرتها العالمية في تنظيم كأس العالم لكرة القدم،هذه النجاحات المتتالية جعلتمن قطر مركزاً رياضياً عالمياً يُحتذى به في العالم العربي والشرق الأوسط'.

وفي ختام حديثهلـ'الخليج أونلاين' عبّر الحفنيعن دعمه لرئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي،مشيراً إلى أن المهندي يتمتع بدور محوري في تطوير اللعبة عربياً وآسيوياً.

وستعقد على هامشبطولةالعالملكرةالطاولةانتخاباتالاتحاد الدولي لتنس الطاولة، التي يتنافس فيها خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي.