أطلقت مدارس حكومية حصص مراجعة نهائية عن بُعد (أونلاين)، وذلك قبل يوم من كل اختبار، ضمن خطة تعليمية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحقيق أفضل النتائج في نهاية العام.

وأوضحت إدارات المدارس، في رسائل رسمية وُجهت إلى أولياء الأمور، اطلعت عليها «الإمارات اليوم» أن هذه المبادرة التعليمية تأتي تقديراً للدور الحيوي الذي يقوم به أولياء الأمور في متابعة أداء الطلبة والطالبات ودعمهم المستمر، مؤكدة أهمية الشراكة التربوية الفاعلة بين البيت والمدرسة في دفع مسيرة التعليم نحو التميز.

واعتبرت إدارات المدارس حصص المراجعة «عن بُعد»، بأنها فرصة ثمينة لتعزيز الفهم، وتثبيت المعلومات، وتهيئة الطلاب نفسياً ومعرفياً لخوض الاختبارات بثقة وطمأنينة. كما دعت المدارس أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على حضور هذه الجلسات بانتظام، لضمان الاستفادة القصوى من المحتوى العلمي والدعم المعنوي المقدم.

وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي المؤسسات التربوية إلى تفعيل التعليم المرن وتقديم الدعم الإثرائي خارج الأطر التقليدية، ما يعزّز من استعداد الطلبة ويقلص من حدة التوتر المصاحب لفترة الامتحانات.

إلى ذلك، أطلق عدد من المدارس الحكومية الأخرى مبادرة خاصة تتيح للطلبة تقديم حلول وأفكار سريعة لرفع درجات السلوك المميز، وذلك قبل نهاية العام الدراسي، لضمان عدم ضياع الفرصة عليهم في تعزيز تقييماتهم السلوكية، في خطوة تهدف إلى تمكين الطلبة وتحفيزهم على تحسين سلوكهم المدرسي.

وتركّز المبادرة على إشراك الطلبة بشكل مباشر في تقديم مقترحات تطويرية تشمل محاور عدة أبرزها: تحسين البيئة الصفية والمرافق المدرسية، واقتراح أنشطة لاصفية ورحلات تحفيزية، وتعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة، ومشاركة التجارب الإيجابية التي خاضها الطلبة خلال العام الدراسي، وتقديم أفكار تتعلق بتطوير أساليب التدريس أو الجدول المدرسي.

وشجعت المدارس الطلبة على اقتراح تطبيقات وأدوات رقمية يمكن أن تدعم العملية التعليمية، وتقديم أفكار لمشاريع تقنية قابلة للتنفيذ داخل المدرسة، إلى جانب طرح حلول للمشكلات السلوكية المتكررة، مثل التأخر الصباحي أو ضعف المشاركة الصفية.

وتتمثل خطوات المشاركة في المبادرة في تقديم طلب عبر المنصة الإلكترونية واختيار اسم المشرف المختص، وكتابة الأفكار أو المقترحات في الخانة المخصصة للوصف، ومن ثم إرسال الطلب للمراجعة والاعتماد.

• مدارس تشجع الطلبة على اقتراح تطبيقات وأدوات رقمية يمكن أن تدعم العملية التعليمية، وتقديم أفكار لمشاريع تقنية قابلة للتنفيذ.