اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢١
الدوحة - الخليج أونلاين
- بم هددت 'طالبان' في حال تأخّر انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان؟
بشن هجمات على القوات الأجنبية.
- ما آخر تطورات المباحثات الأفغانية؟
تُستأنف في الدوحة، اليوم، المفاوضات الأفغانية الأفغانية التي انطلقت أمس الجمعة.
حذَّرت حركة طالبان من تأخير اكتمال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، مُنذرة بأن هذه الخطوة تمنح مقاتلي 'طالبان' حق شن هجمات على القوات الأجنبية.
وبحسب ما ذكرته قناة 'الجزيرة'، قال متحدث باسم 'طالبان'، اليوم السبت: إن 'تأخير اكتمال الانسحاب الأمريكي خرق لاتفاق الدوحة، ومسلحونا ينتظرون ما تقرره القيادة'.
وأضاف: إن 'تأخير اكتمال الانسحاب الأمريكي يمنح مسلحينا فرصة للقيام بأي عمل ضد القوات الأجنبية (في أفغانستان)'.
وتُستأنف في الدوحة، اليوم، المفاوضات الأفغانية الأفغانية التي تهدف إلى التوصل لتسوية للوضع في أفغانستان.
وكانت كل من الولايات المتحدة والصين وروسيا وباكستان قد قالت إن اجتماع الدوحة بشأن أفغانستان ناقش سبل دعم المفاوضات الأفغانية الأفغانية، والتوصل إلى تسوية تفاوضية ووقف دائم وشامل لإطلاق النار.
وأضافت هذه الدول في بيان مشترك نشرته الخارجية الأمريكية، الجمعة، أنها تؤيد مراجعة إدراج كيانات وأفراد تابعين لحركة طالبان ضمن عقوبات الأمم المتحدة.
كما طالب البيان 'طالبان' والحكومة الأفغانية بضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أمن أي دولة.
وعبّر عن دعم استمرار التفاوض بين الطرفين في الدوحة، وقدّر الدعم طويل الأمد الذي قدمته قطر لتسهيل عملية السلام.
كما أيد البيان جهود تركيا لاستضافة مؤتمر لكبار القادة الأفغان لتسريع المفاوضات.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، إن اجتماع أمس الجمعة في العاصمة القطرية ناقش مسألة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وأضاف نعيم في مقابلة مع 'الجزيرة'، أن الاجتماع ناقش كذلك رفع أسماء قادة الحركة من اللائحة السوداء.
من جانبه، قال الوفد الحكومي لمفاوضات السلام بين الأطراف الأفغانية في الدوحة، إن أعضاء الترويكا الموسعة أكدوا أهمية عملية السلام بين الأطراف الأفغانية وضرورةَ تسريعها.
وفي سياق متصل، قالت كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأمريكي، إن واشنطن حققت أهدافها في أفغانستان وتمكنت من اجتثاث تنظيم القاعدة منها، مضيفةً أن واشنطن ستواصل حماية مصالحها وستحمّل 'طالبان' وأطرافاً أخرى في أفغانستان مسؤولية الوفاء بالتزاماتهم، وفق تعبيرها.
وكان 'حلف شمال الأطلسي' (الناتو) أعلن في وقت سابق، أنه بدأ الانسحاب من أفغانستان، مضيفاً أن ذلك جاء بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة قواته إلى البلاد.