استضاف 'مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة'، ندوة تكريمية للفنانة السورية كندة علوش، حيث أضاءت على محطات من حياتها الفنية والشخصية، كاشفة تفاصيل إنسانية عكست جانبًا مختلفًا من شخصيتها، وشكلت محطة مؤثرة في فعاليات الدورة الحالية من المهرجان.

كندة علوش: مثلت بمحض الصدفة

في حديثها أمام جمهور المهرجان، أوضحت كندة علوش أن دخولها عالم التمثيل لم يكن أمرًا مخططًا له، بل جاء بمحض الصدفة في أثناء وجودها في سوريا، حيث وجدت نفسها منجذبة إلى هذا المجال دون سابق إعداد، وأكدت أنها لاحقًا قررت دراسة المسرح عن وعي، كي تصقل موهبتها الفنية وتتحول من مجرد أداء تلقائي إلى ممثلة تمتلك أدواتها.

كندة علوش: خفت من السينما المصرية

كشفت كندة أنها شعرت بالخوف عند انتقالها إلى مصر، وخوض تجربة التمثيل في السينما المصرية، إلا أن المخرج شريف عرفة كان صاحب الفضل في منحها الثقة عبر مشاركتها في فيلم 'ولاد العم'، الذي شكّل نقطة تحول بارزة في مسيرتها الفنية، وأكدت أنها كانت بحاجة إلى تلك الدفعة كي تتجاوز القلق وتبدأ مرحلة جديدة في مشوارها الفني.

كما تحدثت كندة عن الدور الكبير الذي يلعبه زوجها الفنان عمرو يوسف في حياتها، واصفة إياه بالشخص الداعم الذي يمنحها الثقة والطمأنينة، وقالت: بطبيعتي أنا إنسانة قلقة، لكنه دائمًا يُبسط لي الأمور، ويشجعني على المضي قدمًا، فهو شخص إيجابي يمتلك ثقة كبيرة في نفسه.

وعن علاقتها الخاصة بمدينة أسوان، عبّرت كندة عن حُبها العميق للمكان، قائلة: زرت أسوان والأقصر كثيرًا، وأشعر بالحزن عندما أسمع أن هناك من لم يزر أسوان ولو مرة في حياته»، وتساءلت بحب واستنكار: لماذا لا تصبح زيارة أسوان عادة سنوية؟ فهي مدينة تغسل الروح.