'شاليمار' مئة عام من الحب، إنه شعار عطر 'شاليمار'، أول عطر عنبري في التاريخ. هذه التحفة التي ابتكرها جاك جيرلان في العام 1925، تتخطّى اليوم حدود الزمن وتقلبات الموضة، وتحتفل بالذكرى المئوية لإطلاقها، وهي إحدى أيقونات دار جيرلان Guerlain.

وفي هذه الذكرى الاستثنائية، تكشف الدار عن عطر 'شاليمار ليسانس' Shalimar L’Essence، وهو إصدار مكثّف ومعاصر يُجسّد رموز 'شاليمار' المميّزة. ليشكل هذا الإصدار تكريمًا للحداثة غير المحدودة بزمن، وقوة الجرأة، والجاذبية الآسرة التي لطالما ميّزت هذا العطر الأشهر في تاريخ عطور 'جيرلان' النسائية.

إذًا شاليمار الذي يعتبر أكثر من مجرد عطر، إنما حالة ذهنية تنتقل من جيل إلى آخر ورمز للأنوثة الجريئة الواثقة. يعود أثره الفريد والفاخر اليوم ليعكس مجددًا روح العصر، في زمن يتصدّر فيه الطابع الكلاسيكي صيحات الموضة من جديد. فهو مزيج من القوّة والنعومة يرافق المرأة اليوم، فيكون صدى لقناعاتها، وشغفها، وثوراتها الكبيرة منها والصغيرة.

هذا العطر الراقي، صنع من قرون فانيليا عضوية عالية الجودة، وتُجسّد صبغة الفانيليا هذه خبرة نادرة تعود إلى قرون، لطالما حافظت دار جيرلان على استمراريتها لما يقارب قرنين من الزمن. وفي التفاصيل تُستقدَم هذه الفانيليا من مدغشقر، لتصل طازجة إلى مشاغل الدار في أورفان، حيث تُقطّع يدويًا إلى قطع صغيرة باستخدام قاطع خاص، ثم تُترك لتتخمّر لمدّة محددة في كحول مستخرج وفق معايير الزراعة المسؤولة. وخلال عملية النقع، يتكشّف غنى عطري فريد لا تُضاهى. هذه الصبغة ُتستخدم بسخاء في تركيبة عطر 'شاليمار ليسانس'، وتُبرز كافة تدرّجات أثره العنبرِي الخشبي، الآسر واللذيذ في آن.

قارورة شاليمار ليسانس تُجسّد صلة وصل بين ماضٍ أيقوني ومستقبل واعد، من هنا أعادت جيرلان تصميم الشعار الأيقوني لقارورة عطر 'شاليمار ليسانس'، في إشارة مقصودة إلى أسلوب 'آرت ديكو' الذي ألهم شكل القارورة الأصلية قبل قرن، ولم يفقد بريقه يومًا، تمامًا كعطر 'شاليمار'. أما حروف اسم Shalimar فقد صيغت بخط غرافيكي جريء، بلون ذهبي يستحضر وهج العطر نفسه، لتتّخذ القارورة هيئة شعار نابض، يجمع بين إرث خالد ورؤية معاصرة.