أبوظبي - الخليج أونلاين

بن زايد أشار إلى تطلع الإمارات إلى تحقيق نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية.

بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، في أبوظبي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة المتجددة والاستثمار والسياحة والزراعة، في إطار توسيع الشراكة التنموية بين البلدين.

وخلال اللقاء الذي عقد في قصر الشاطئ، أكد الجانبان حرصهما على توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك بما يحقق التنمية المستدامة، مشددين على أهمية استثمار الفرص المتاحة وتعزيز العلاقات الاقتصادية في السنوات المقبلة.

وأشار محمد بن زايد إلى تطلع الإمارات لتحقيق نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية، واصفاً العلاقات مع الإكوادور بأنها تشهد تطوراً متسارعاً.

فيما أكد نوبوا، وفق وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع الإمارات، خاصة في قطاعات الاقتصاد والطاقة، معرباً عن تقديره لحفاوة الاستقبال.

كما تطرق اللقاء إلى قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، وشدد الطرفان على أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار العالمي.

يذكر أن الجانبين اتفقا، في أبريل من العام الماضي، على إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.

واعتبر وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي، ثاني بن أحمد الزيودي، حينها الشراكة مع الإكوادور 'إضافة مهمة لبرنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وتهدف لتعزيز التجارة غير النفطية التي ارتفعت 76% لتتجاوز 675 مليون دولار في 2023، وتعظيم الفرص بالقطاعات الحيوية بما يشمل الطاقة المتجددة والتعدين وغيرهما'.

وسجلت العلاقات التجارية بين البلدين نحو 675 مليون دولار في العام 2023، بزيادة قدرها 76% عن العام الذي سبقه، وفق أحدث الإحصائيات.