لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
غالبًا ما تبدو الشهرة سهلة المنال من الخارج، لكن خلف الأضواء، عانى العديد من النجوم من الإرهاق، وانعدام الثقة بالنفس، وضغط الأداء المستمر. وبالنسبة للبعض، أصبح عبء الحياة العامّة ثقيلاً لدرجة أن الانسحاب بدا الخيار الوحيد، فوصلوا إلى لحظات بدا فيها التخلّي عن الشهرة أمرًا لا مفرّ منه، ومع ذلك، تكشف قصصهم عن الصمود، والقدرة على التجديد، والواقع المعقد للنجاح.
سيلينا غوميز
جلبت الشهرة في سن مبكرة تحديات صحيّة وتدقيقًا مكثفًا أثر بشكل كبير على غوميز. توقفت عن مسيرتها الفنية عدة مرات، واعترفت بأنها فكرت في اعتزال الفن نهائيًا. لكن إعطاء الأولويّة للصحّة والأصالة أعادا تشكيل مسيرتها الفنيّة وصورتها العامة.
ليدي غاغا
على الرغم من شخصيتها الجريئة أمام الجمهور، تحدثت ليدي غاغا بصراحة عن الإرهاق والألم المزمن والصراعات النفسية التي دفعتها للتفكير في اعتزال الموسيقى. وقد سمح لها التوقف مؤقتًا للتركيز على التعافي بالعودة أقوى، بشعور متجدد بالهدف.
بريتني سبيرز
سنوات من التدقيق الإعلامي المتواصل والصراعات الشخصية دفعت بريتني سبيرز إلى حافة الانهيار. وذكرت التقارير أنها في بعض الأحيان تمنت الاختفاء تمامًا عن الأنظار. وأثارت تجربتها نقاشات عالمية حول الصحة النفسية والخصوصية وثمن الشهرة.
ميغان فوكس
دفعتها الانتقادات اللاذعة، والنظرة الدونية إليها، والصراعات في صناعة السينما إلى حافة ترك هوليوود. تحدثت بصراحة عن شعورها بسوء الفهم وسوء المعاملة، الأمر الذي كاد ينهي مسيرتها التمثيلية. مع مرور الوقت، استعادت زمام الأمور وعادت بثقة متجددة.
إيمنيم
أثقلته الإدمان، والفقدان الشخصي، وضغوط الشهرة، وصل إيمينيم إلى مرحلة شعر فيها أن ترك الموسيقى أمر لا مفر منه. شكل تعافيه نقطة تحول، أدت إلى عودة قوية لاقت صدى عميقاً لدى جمهوره.
أديل
بعد تحقيقها نجاحًا عالميًّا في بداية مسيرتها الفنيّة، عانت أديل من رهبة المسرح الشديدة والضغط النفسي الناتج عن الجولات الفنيّة المتواصلة. وفي مرحلة ما، اعترفت صراحةً بأنّها فكرت في التوقّف عن الغناء نهائيًا. وأصبحت فترات الراحة الطويلة بين الألبومات وسيلتها لحماية صحتها النفسيّة مع الحفاظ على ارتباطها بفنّها.




























