أكدت لانا نسيبة، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية، أن هدف تطبيع علاقات دولة الإمارات مع إسرائيل هو تغيير طريقة التفكير في المنطقة نحو التسامح.

وأشارت نسيبة إلى أن المرونة الدبلوماسية تعد مفتاحا أساسيا في عالم يشهد تشرذما.

وفي هذا الإطار، جاءت تصريحات أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، ليؤكد من خلالها أن الإمارات تقدم في علاقاتها الخارجية نموذجا للدولة المتوازنة والعقلانية التي يعتمد عليها، وهي الصديق الموثوق والحليف الداعم والشريك في مسيرة الاستقرار والازدهار.

وأوضح قرقاش أن الآراء المتطرفة فيما يخص القضية الفلسطينية لم تعد مجدية، معتبرا أن توفير الأمن لإسرائيل يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وشدد على أن المواجهة المباشرة لم تحقق نتائج إيجابية لأي من الجانبين الإسرائيلي أو الفلسطيني، معربا عن رفضه لأي ضم للأراضي الفلسطينية الذي يمثل خطا أحمر، ومشيرا إلى أن اتفاقية السلام التي عقدتها الإمارات ساهمت في إيقاف مخططات الضم.

كما لفت إلى أن الإمارات كانت قد أعلنت أنها ستخفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع إسرائيل في حال مضت قدماً في ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وفي تصريحات سابقة قال قرقاش إن الإمارات في علاقاتها الخارجية نموذج الدولة المتوازنة والعقلانية.

وكتب قرقاش على حسابه الرسمي في منصة 'إكس': في عالم يموج بالتقلبات، تبقى الإمارات في علاقاتها الخارجية نموذج الدولة المتوازنة والعقلانية التي يعول عليها، الصديق الذي يعتد به، والحليف الذي يعتمد عليه، والشريك الذي يكبر معك على طريق الاستقرار والازدهار'.

في عالم يموج بالتقلبات، تبقى الإمارات في علاقاتها الخارجية نموذج الدولة المتوازنة والعقلانية التي يُعوّل عليها، الصديق الذي يُعتد به، والحليف الذي يُعتمد عليه، والشريك الذي يكبر معك على طريق الاستقرار والازدهار.

هذه هي إمارات زايد ومحمد بن زايد، عنوان الحكمة والوفاء والتقدم.

المصدر: وكالات