لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
استضاف الملك تشارلز والملكة كاميلا يوم أمس، 30 أبريل، حدثًا للترحيب بالمجموعات المجتمعية التي تعمل على رفع مستوى الوعي بالسرطان ودعم المصابين به، وذلك في حفل استقبال خاص بقصر باكنغهام. وقد اجتمع بمناسبة هذا الحدث عددًا من أفراد العائليّة الملكيّة، من بينهم، الأمير ريتشارد، دوق غلوستر، وزوجته بيرجيت، دوقة غلوستر.
بهذه المناسبة، وجّه الملك الذي شُخِّصت إصابته بالسرطان عام ٢٠٢٤، رسالةً إلى الضيوف الذين حضروا حفل الاستقبال في القصر، شاكرًا إياهم على جهودهم، مشيرًا إلى أن أكثر من ألف حالة سرطان جديدة تُشخَّص يوميًا في المملكة المتحدة.
وقال: «كل تشخيص، وكل حالة جديدة، ستكون تجربةً مُرهِقةً ومُخيفةً أحيانًا لهؤلاء الأفراد وأحبائهم. ولكن بصفتي واحدًا من هؤلاء، يُمكنني أن أشهد على أنها قد تكون أيضًا تجربةً تُسلِّط الضوء على أفضل ما في الإنسانية'. وأضاف: 'لقد زادني ذلك تقديرًا أعمق للعمل الاستثنائي الذي تقوم به المنظمات والأفراد المتميزون المجتمعون هنا هذا المساء، والذين عرفتُ العديد منهم وزرتُهم ودعمتُهم على مر السنين. كما عزز ما لاحظتُه طويلًا خلال هذه الزيارات - أن أحْلَك لحظات المرض يُمكن أن تُنيرها أعظم مشاعر التعاطف».
وتابع قائلاً: «بصفتنا رعاة للعديد من هذه المنظمات، فقد شهدتُ أنا والملكة بنفسي كيف أنكم لا تمولون البحوث الحيوية وتقدمون رعاية صحية استثنائية فحسب، بل تُهيئون أيضًا مساحات يجد فيها المرضى وعائلاتهم الملاذ الآمن والتفهم والمساعدة العملية عندما يكونون في أمس الحاجة إليها. ما يُلفت انتباهنا مرارًا وتكرارًا هو الأثر العميق للتواصل الإنساني - سواءً في الشرح الدقيق من ممرضة متخصصة، أو مساعدة متطوع في دار رعاية المسنين، أو التجربة المشتركة في مجموعة دعم. هذه اللحظات من القرابة تُنشئ ما يُمكنني تسميته 'مجتمع رعاية'، مجتمع يُساند المرضى في أصعب الأوقات».
وأكد الملك تشارلز للمتطوعين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والباحثين من المجموعات التي يدعمها الملك والملكة كرعاة، بما في ذلك مؤسسة ماكميلان لدعم مرضى السرطان، ومؤسسة سرطان الثدي الآن، ومؤسسة ماجي، ومؤسسة رعاية الأطفال في جنوب غرب إنجلترا، أنهم «يحملون أعمق تقدير وامتنان عائلتي بأكملها».
وأضاف: «مع أن رحلة كل مريض قد تختلف، إلا أنكم معًا تضمنون ألا يعني تشخيص السرطان بالضرورة مواجهة المستقبل دون أمل ودعم».