وطن– تسبب الإعلامي السوري والمذيع بقناة الجزيرة، الدكتور فيصل القاسم، بموجة جدل كبيرة بعد تهجمه الممزوج بالسخرية على الدول المطبعة مع إسرائيل، واصفا إياها بلفظ 'بذيء جدا'، وذلك تعليقا على إعلان السودان عن عزمها توقيع اتفاق مع دولة الاحتلال.

وأضاف أنهم 'لم يريدو أن يتصالحوا أو يعترفوا أو يتفاوضوا مع إسرائيل، بل كانوا يخططون للطوبزة دفعة واحدة'.

وفي تأكيد على لفظه البذيء، ختم تغريدته بقول: 'دير عمي دير'، في إشارة لما هو متعارف عليه لدى الجميع عن استعداد هذه الدولة لتوجيه مؤخراتها نحو إسرائيل استعدادا لفعل الخطيئة.

عندما أطلق العرب لاءاتهم الثلاث في الخرطوم عام ١٩٦٧: لا صلح لا اعتراف لا تفاوض مع إسرائيل، كانوا صادقين، فهم لم يريدو أن يتصالحوا أو يعترفوا أو يتفاوضوا مع إسرائيل، بل كانوا يخططون للطوبزة دفعة واحدة.

دير عمي دير

تفسير المفسر

وفي محاولة منه لتخفيف وطئة اللفظ البذيء الذي فهمه المغردون كما أراد، حاول 'القاسم' التهدئة مع الدول المطبعة ولجانها الإلكترونية على 'تويتر'، بإعادة توصيف لفظ 'الطوبزة'، قائلا:' الطوبزة يعني الانبطاح أو الانحناء أو الاستسلام'.

الطوبزة يعني الانبطاح أو الانحناء أو الاستسلام

مجلس السيادة يعلن لقاء رئيسه 'البرهان' مع وزير خارجية دولة الاحتلال

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن طائرة خاصة وصلت إلى الخرطوم الخميس، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن 'السودان في طريقه للتوقيع رسمياً على اتفاقيات أبراهام (للتطبيع)'.

الدول المرشحة لتوقيع اتفاق تطبيع مع إسرئيل