في لقاء اتسم بالصراحة والإنسانية، فتح نجم الراب المصري مروان موسى قلبه للجمهور، كاشفًا عن تفاصيل من حياته الخاصة، وأبعاد نفسية وإنسانية شكلت أعماله الفنية الأخيرة، خاصة ألبومه الجديد الذي يحمل عنوانًا مؤثرًا، وهو 'الرجل الذي فقد قلبه'.

غير مرتبط ويبحث عن 'دم خفيف'

خلال حواره مع الإعلامية جيهان عبد الله في برنامج 'أجمد 7' على إذاعة 'نجوم إف إم'، أكد مروان موسى أنه غير مرتبط عاطفيًا في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه يضع صفات معينة في اعتباره عند التفكير في شريكة حياته، قائلًا: أنا مش متجوز، وأكتر حاجة تهمني في فتاة أحلامي إن دمها يكون خفيف، ومبحبش الشخصيات السلبية.

وأوضح أنه يقدّر العلاقات التي تبنى على حب حقيقي، لا على الشهرة أو الظهور الإعلامي، مضيفًا: يهمني تحبني للأسباب الصح، مش علشان أنا فنان.

'مشروع ميم'.. تعاون مرتقب مع بابلو

يستعد موسى لإحياء حفل غنائي مميز يوم 23 مايو الجاري، بالتعاون مع الرابر مروان بابلو، في أول تعاون مباشر بينهما، تحت عنوان 'مشروع ميم'، وذلك داخل أحد المولات الكبرى.

والحفل يشكل حدثًا موسيقيًا مرتقبًا في عالم الراب المصري، حيث يجمع بين اثنين من أبرز أسمائه.

ضد الأرقام والتقييم السطحي: أنا مش سلعة

رفض موسى بشدة فكرة تقييم الفنانين من خلال أرقام المشاهدات والمتابعات، مؤكدًا أنه لم يعد يهتم بقياس نجاحه على المنصات الرقمية، وقال بلهجة حاسمة: أنا مش سلعة علشان أقعد أتابع أرقام الأغاني، وبقيت مركز أكتر على إني أكون مقتنع باللي بقدمه، مش شرط يعجب الكل، بس أهم حاجة يبقى نابع مني بصدق.

تعليقات الجمهور.. سلاح ذو حدّين

كشف موسى عن قراره عدم متابعة تعليقات الجمهور فور طرح ألبومه الأخير، مؤكدًا أنه يفضل تأجيل قراءتها لحين مرور بعض الوقت، تجنبًا للتأثر النفسي، وصرّح قائلًا: لو شفت تعليق سيئ وسط 20 كويسين، هفضل فاكر الوحش بس، وده يأذيني، فقررت أستنى شوية وأشوف التفاعل بعدين.

'الرجل الذي فقد قلبه'.. مرآة لحالة نفسية صعبة

أما عن ألبومه الجديد، فقد أوضح مروان موسى أنه انعكاس صادق لحالته النفسية والإنسانية في الفترة الماضية، حيث اختار اسمه متأثرًا بتجربة شخصية أليمة، وقال: كنت قرأت رواية اسمها 'الرجل الذي فقد ظله'، وأعجبني العنوان، ولكن قررت أن أغيره إلى 'القلب'؛ لأنه الرمز اللي فعلًا حسيت إني فقدته.

وأشار إلى أن وفاة والدته كانت محطة فارقة في حياته، تزامنت مع اندلاع الحرب في غزة، ما جعله يشعر بظلم الحياة، ودفعه للغوص في عمق مشاعره وتحويلها إلى موسيقى، مضيفًا: الألبوم كله نابع من تجربة شخصية صعبة، وبيحمل طابع درامي قوي.