الدوحة - الخليج أونلاين

وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي:

موقف قطر من سوريا لم يتغير منذ أكثر من14 عاماً، وستظل إلى جانب الشعب السوري.

قال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، إن وساطة قطر ساهمت في اتفاق 2023، ويناير 2024، لوقف الحرب في قطاع غزة، معرباً عن أمله في العودة إلى الاتفاق لوقف قتل الأبرياء.

جاء ذلك في حديث للوزير الخليفي خلال إحدى جلسات منتدى الأمن العالمي 2025، المنعقد حالياً في الدوحة.

وأكد الوزير القطري أن موقف بلاده من سوريا لم يتغير منذ أكثر من 14 عاماً، مؤكداً أن قطر ستظل إلى جانب الشعب السوري.

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أعرب الخليفي عن تفاؤله، مؤكداً أن الأمور تسير هناك في الطريق الصحيح.

وشدد على ضرورة أن تتوقف 'إسرائيل' عن قصف جنوب لبنان لتمكين الحكومة اللبنانية من القيام بدورها، مؤكداً ضرورة التركيز على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين 'إسرائيل' ولبنان.

وحول علاقة قطر بالولايات المتحدة، قال الوزير الخليفي: 'علاقتنا مستقرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تعاون جيد في العديد من القضايا'.

ويوم أمس الاثنين، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار هو أن الغذاء والدواء أصبحا سلاحاً لتحقيق مصالح ضيقة.

وأكد، خلال افتتاح منتدى الأمن العالمي، أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفاً سياسياً، 'بل واجب أخلاقي تؤمن به بلاده'، مشدداً على التزام بلاده الثابت بقضية فلسطين.

وأشار إلى أن النظام الدولي يشهد تحولات جذرية تفرض على الدول إعادة تقييم مفاهيمها الأمنية وسط تصاعد التحديات العالمية.

وأوضح أن الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع تتدهور، مؤكداً أن أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا يمثلون مستقبل الأجيال، وليسوا مجرد أرقام.

ولفت إلى أن قضايا إعادة إعمار غزة وسوريا تحولت إلى 'أحلام مؤجلة' مع تعدد الأزمات وتراجع التمويل، مضيفاً أن الأوضاع في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف غير مسبوقة، وتتطلب اهتماماً عاجلاً.

وتقوم الدوحة، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، بالتوسط بين حركة 'حماس' الفلسطينية و'إسرائيل'، لوقف الحرب على غزة المستمرة منذ 2023.