أثارت النجمة اللبنانية زينة مكي اهتمام الجمهور مجددًا بعد نشرها مجموعة صور من كواليس الشخصية التي تجسدها في مسلسل 'آسر'.

وعلّقت زينة: مفاجأة في الشخصية. ما فتح الباب أمام تأويلات وتكهنات عديدة حول مصير 'ناي'، الدور الذي تؤديه بحسّ عالٍ من العمق النفسي والتجسيد الإنساني.

شخصية 'ناي'، التي تمر بصراعات عاطفية معقدة وظروف صحية قاسية، أصبحت أحد أكثر خطوط العمل جذبًا للمشاهدين، وسط وعود سابقة من زينة بأن نهاية الشخصية قد تحمل مفاجأة غير متوقعة.

الصور التي شاركتها مكي عبر حسابها على 'إنستغرام' لاقت تفاعلاً واسعًا من متابعيها، الذين عبّروا عن إعجابهم بالشخصية والأداء، مثنين على قدرتها على إيصال المشاعر بصدق وواقعية.

زينة كانت قد صرّحت في لقاءات صحفية سابقة بأن نهاية 'ناي' قد تحمل مفاجأة للجمهور، مضيفة: مين بيعرف؟ بس احضروا العمل لتعرفوا نهاية الشخصية. وهو ما يعزز من التشويق المرتبط بمسار هذه الشخصية التي تجمع بين الألم والقوة، وتثير التعاطف والجدل في آن واحد.

شخصية مركّبة وغنية بالتناقضات

في مسلسل 'آسر'، تؤدي زينة مكي دور 'ناي'، وهي شخصية درامية غنية بالتناقضات النفسية والإنسانية، تجمع بين الحب والخيانة، القوة والهشاشة، الدفء والبرود، ما يمنحها بُعدًا نفسيًا عميقًا يعكس صراعاتها الداخلية وتعقيداتها العاطفية،

أداء زينة في هذا الدور يسلّط الضوء على هذه الأبعاد المتشابكة، ويضفي على العمل وزنًا نفسيًا وإنسانيًا بارزًا ضمن السياق الدرامي العام.

علاقات متشابكة ومصير غامض

علاقة 'ناي' بباقي شخصيات العمل تحمل الكثير من التعقيد والتقلبات، فمع 'آسر'، تبدأ العلاقة كحب قوي قبل أن تنقلب إلى خيبة وخيانة، بعدما تكتشف 'ناي' خيانته وانفصاله عنها، الأمر الذي يترك فيها أثرًا نفسيًا بالغًا.

أما علاقتها بأختها 'حياة'، فهي علاقة دعم متبادل وأمان عاطفي، لا سيما في ظل الظروف القاسية التي تمر بها، وعلى رأسها مرض السرطان، في المقابل، تسود التوترات علاقتها بوالدها 'غازي' نتيجة مواقفه المعاكسة لها وخيانته، ما يضاعف شعورها بالخذلان والوحدة.

كما تتداخل في حياة 'ناي' شخصيات أخرى مثل 'عزت' و'راغب'، وتؤثر هذه العلاقات المتشابكة على قراراتها ومسار تطورها في الحلقات المقبلة.