بدأت الحالة الصحية للفنانة المصرية أنغام، تشهد تحسناً ملحوظاً، حيث بدأت في تناول السوائل بعدما كانت ممنوعة بأمر من الأطباء من الطعام والشراب.

قال مصدر مقرب من أنغام في تصريحات لموقع مصرواي: 'الفنانة مازالت تحت الملاحظة، وبدأت في تناول السوائل، بنسبة قليلة لمعرفة حالة الأمعاء، والاطمئنان على المعدة'.

وعن ما تردد عن مغادرتها المستشفى، اليوم الاثنين، أجاب: 'لم يتم بعد تحديد موعد معين لخروجها، وعودتها إلى المنزل'.

الدكتور أكرم العدوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، والطبيب المعالج لها، في مداخلة هاتفية لبرنامج 'كلمة أخيرة'، قال: 'عايز أطمن جمهورها عليها، كان عندها اورام ليفية هناك نشاط زائد وتحورات في بطانة الرحم، لكن تم علاجها مبكرًا قبل أن تتطور وليس لها أي تطورات مستقبلية، ومفيش أي أورام سرطانية'.

وأضاف: 'الأيام القادمة سوف تشهد مواصلة تلقي العلاج التحفظي، وإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة لقياس نسبة المعادن ومراقبة حركة الأمعاء ومع الوقت يكون هناك انفراجة في الالتصاقات والموضوع يحتاج صبر متوقعاً أنه بنسبة 90% وفقاً لهذا المسار لا تحتاج لتدخل مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه يتابع الحالة الصحية للمطربة أنغام منذ 14 سنة، وهي شخصية ملتزمة وترغب في الوفاء بالتزاماتها رغم حالتها الصحية'.

وكنا في الجرس نشرنا تفاصيل الحالة الصحية لأنغام قبل تصريحات طبيبها، واكدنا إنها كانت تعاني من وجود أورام ليفية داخل الرحم، وتم استئصال الرحم في بداية الأسبوع الماضي، وظلت لمدة يومين في المستشفى، وغادرت في اليوم الثالث، ثم شعرت بآلالام شديدة عقب عودتها إلى منزلها، وعادت إلى المستشفى مجدداً وظلت يومين آخرين تجري فحوصات وأشعة، وتبين حدوث التصاقات شديدة في الأمعاء الدقيقة وذلك من مضاعفات عملية استئصال الرحم.

والآن تم تركيب جهاز رايل لها، وهناك محاولات طبية كثيفة لمحاولة علاج الالتصاقات دون اللجوء للتدخل الجراحي مرة أخرى، لأنه في حالة عدم استجابتها للعلاج وعدم فك الالتصاقات، سيتم اجراء عملية جراحية ثانية لها.

أسرة الجرس تتمنى الشفاء العاجل للنجمة الكبيرة أنغام وندعو الله أن يمن عليها بالصحة والعافية ودوام السعادة والاستقرار.