اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
تستمر المناورة أسبوعاً كاملاً وبمشاركة 160 جهة تمثل أهم القطاعات القطرية إضافة إلى مشاركة إقليمية.
انطلقت، اليوم الأحد، في دولة قطر النسخة الثانية عشرة من المناورة السيبرانية الوطنية 2025، تحت شعار 'هجمات عابرة للحدود'، التي تعد أكبر تمرين سيبراني في البلاد.
وتستمر المناورة أسبوعاً كاملاً، ابتداءً من 16 وحتى 23 نوفمبر الجاري، يتم خلالها اختبار سيناريوهات واقعية للهجمات السيبرانية، يليها تحليل أداء شامل واستخلاص الدروس.
كما تستهدف المناورة القطاعات الوطنية الحيوية لأكثر من 160 جهة تمثل أهم القطاعات في الدولة، إلى جانب حضور إقليمي واسع لهذا الحدث النوعي.
وتهدف المناورة بنسختها لهذا العام، إلى اختبار خطط الاستجابة السيبرانية ودعم وتعزيز التنسيق والاتصال الوطني والعربي، وكذلك محاكاة هجمات متقدمة، وتقديم رؤية قابلة للتطبيق لتحسين الدفاعات السيبرانية.
والمناورة السيبرانية هي تمرين سيبراني وطني سنوي، تنظمه دولة قطر ممثلة بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ويهدف إلى محاكاة هجمات سيبرانية واقعية ومتقدمة، لاختبار وتعزيز الجاهزية على المستوى الوطني.
كما تعتبر إحدى أهم الفعاليات الأمنية التي انطلقت منذ عام 2013 بهدف رفع جاهزية المؤسسات الحكومية والقطاعات الحيوية في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة.
وتشرف عليها حالياً الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، التي تعمل على تصميم سيناريوهات واقعية تحاكي الهجمات الرقمية المحتملة، بما يساعد الجهات المشاركة على اختبار قدراتها التقنية والبشرية والإجرائية في الاستجابة للحوادث السيبرانية والتعافي منها.
وخلال السنوات الماضية، توسّعت المناورة لتصبح أكبر تمرين وطني في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة عشرات الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى مؤسسات تعليمية وقطاعات حيوية.
وفي أكتوبر الماضي، وقعت قطر على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، علماً بأن قطر شهدت في السنوات الأخيرة تحولاً رقمياً واسع النطاق بمختلف القطاعات، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
ومع توسع البنية التحتية الرقمية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا، ارتفعت المخاطر المرتبطة بالهجمات السيبرانية، لا سيما التي تستهدف البنوك، والمرافق الحيوية، وقطاع الطاقة.























