غابت سيلينا غوميز وخطيبها بيني بلانكو، عن السجادة الحمراء لحفل ميت غالا في مانهاتن الذي أقيم مساء أمس، وهو ليس أمرًا جديدًا، إذ إنّها لم تحضره منذ العام 2018، في حين أنّ بلانكو لم يسبق له أن تواجد فيه قط.

ويعود سبب تغيّبها عن هذا الحدث المهم إلى أمر حدث معها في آخر حضور لها، إذ حينها غادرته باكرًا بسبب تعرّضها للإحراج من السمرة المبالَغ فيها التي اكتسبتها بشرتها، والذي اضطرت بسببه إلى المغادَرة، ونشرت مقطع فيديو لنفسها وهي تغادر على إنستغرام في تلك الليلة، وعلقت عليه: «أنا عندما رأيت صوري من MET».

وأوضحت لاحقًا لإحدى المجلّات ما حدث، مشيرة إلى أنّ ذلك كان بمثابة أسوأ كارثة جماليّة في حياتها. وفي تصريحها قالت: «أثناء استعدادي لحفل ميت غالا قبل بضع سنوات، وضعنا القليل من كريم التسمير، وبدت بشرتي جميلة، لكن مع مرور الليل،أصبحت أكثر قتامة. عندما جلستُ داخل الحفل، رأيتُ صورةً لي، بدت برتقالية اللون تمامًا.، وكان أول ما خطر ببالي: 'يجب أن أخرج من هنا'»