أبوظبي - الخليج أونلاين

المري قال إن بلاده تتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع كندا والارتقاء بها إلى مستويات جديدة

أكد وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، عمق العلاقات التي تجمع بلاده مع كندا، مشيراً إلى التطور الملحوظ الذي شهدته خلال السنوات الماضية في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة، وذلك بفضل دعم قيادتي البلدين لنمو الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.

جاءت تصريحات المري خلال لقائه وزير النقل الكندي ستيفن ماكينون على هامش فعالية 'حوارات إنفستوبيا العالمية – ألبرتا'، التي شارك فيها عدد كبير من قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين والمسؤولين وصناع القرار من الجانبين.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، عن المري قوله إن بلاده تتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع كندا والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من خلال توسيع مجالات التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والطيران والنقل واللوجستيات وريادة الأعمال، بما يدعم الأجندة التنموية للطرفين ويعزز من مرونة بيئة الأعمال وتنافسيتها.

وبحث الوزيران خلال اللقاء آليات تعزيز النقل الجوي المشترك عبر زيادة الرحلات الجوية بين البلدين بواسطة الناقلات الوطنية، وهو ما سيسهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز الحركة السياحية وتوفير فرص جديدة للاستثمار في قطاع الطيران.

كما استعرض المري مجموعة من المشاريع والخطط المتعلقة بقطاعي الطيران والنقل في الإمارات، والتي تستهدف تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة، ومنها التوسع في الشراكات الاقتصادية مع الأسواق الحيوية عالمياً والتحول إلى مركز إقليمي لوقود الطيران المستدام وتبني التقنيات المتقدمة في وسائل النقل.

وناقش الطرفان سبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات معايير السلامة وحماية البيئة وتطبيق أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، إضافة إلى السياسات المبتكرة في مجال النقل بما يدعم التطوير المستدام ويعزز جودة الخدمات الجوية.

ودعا الجانب الإماراتي نظيره الكندي إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الطيران داخل الدولة، مشيراً إلى ما توفره الإمارات من بنية تحتية عالمية المستوى وموقع جغرافي استراتيجي يعزز من كفاءة تشغيل هذا القطاع الحيوي.

والجمعة قال المري، إن بلاده تجري محادثات مع كندا للتوصل إلى اتفاقية شراكة تهدف إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 7 مليارات دولار كندي (5 مليارات دولار أمريكي)، مقارنة بنحو 3.5 مليار دولار كندي حالياً.

وتملك الإمارات استثمارات بارزة في كندا، بينها شركة 'طاقة نورث' العاملة في قطاع النفط والغاز في مقاطعة ألبرتا، إضافة إلى شركة 'نوفا كيميكالز' التي يقع مقرها في كالغاري، ما يعكس حضوراً اقتصادياً إماراتياً متنامياً هناك.