لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥
لم تعد حقيبة الكلاتش مجرّد إكسسوار مرافق لإطلالات السهرات، بل تحوّلت إلى عنصر أساسي يكمّل اللوك ويمنحه لمسة نهائية مدروسة. ففي مناسبات رأس السنة، حيث الأناقة في أوجها، تلعب الكلاتش دور البطولة بفضل قدرتها على إبراز الذوق الشخصي وإضافة لمسة من الفخامة أو الجرأة. ومع تطوّر تصاميمها وخاماتها وأحجامها، خرجت الكلاتش من إطار المناسبات المسائية فقط، لتصبح قطعة مرنة يمكن اعتمادها في مختلف الأوقات والمناسبات.
حدّدي المناسبة
اختيار الكلاتش يبدأ دائماً من طبيعة المناسبة. في السهرات الرسمية والاحتفالات الكبرى، تبرز التصاميم الفاخرة ذات الطابع الراقي، المصنوعة من خامات ناعمة أو لامعة، والمزيّنة بتفاصيل تعكس أجواء الاحتفال. أما في المناسبات أو اللقاءات الاجتماعية غير الرسمية، فتتجه الصيحات نحو الكلاتش العملية ذات الروح العصرية، التي تجمع بين الأناقة والبساطة. حتى في الإطلالات شبه الرسمية أو المهنية، باتت الكلاتش خياراً مطروحاً بتصاميم هادئة وألوان متزنة تعكس الذوق العملي.
تناغم الأسلوب واللون مع الإطلالة
لا يقلّ انسجام الكلاتش مع اللوك أهمية عن اختيارها بحد ذاته. الإطلالات المسائية ذات الطابع العصري أو الغربي تتماشى مع الكلاتش المزخرفة أو اللافتة، التي تضيف بريقاً وحضوراً قوياً. في المقابل، تحتاج الإطلالات الكاجوال أو اليومية إلى تصاميم أبسط، بخطوط مريحة وخامات خفيفة. أما من حيث الألوان، فتتصدّر الدرجات الجريئة المشهد في السهرات، بينما تمنح الألوان الحيادية خياراً آمناً لإطلالة أنيقة ومتوازنة في مختلف الأوقات.
الحجم والوظيفة
رغم أن الكلاتش تُعرف بحجمها الصغير، إلا أن وظيفتها تبقى أساسية. هنا يبرز دور اختيار الحجم المناسب بحسب طول المناسبة واحتياجاتها. فالكلاتش الصغيرة تناسب الأمسيات القصيرة، حيث تكتفي بحمل الضروريات، فيما تفرض المناسبات الطويلة أو الاحتفالات الممتدة خيارات أكبر حجماً، تجمع بين الأناقة والعملية دون الإخلال بالشكل العام.
الخامة تصنع الفرق
تلعب الخامة دوراً محورياً في تحديد هوية الكلاتش. الخامات الفاخرة تعكس طابعاً احتفالياً مثالياً للسهرات والمناسبات الخاصة، بينما تمنح الخامات الأكثر بساطة مظهراً عصرياً يصلح للاستخدام اليومي أو شبه الرسمي. كما أن التفاصيل المطرّزة أو اللامعة تضيف بعداً احتفالياً واضحاً، في حين تبرز الخامات الناعمة كخيار أنيق يدوم مع الزمن.
من رأس السنة إلى الإطلالات اليومية
ما يميّز حقيبة الكلاتش اليوم هو قدرتها على التكيّف مع مختلف الأساليب. فهي لم تعد محصورة بليلة رأس السنة أو المناسبات الكبرى، بل أصبحت قطعة ذكية يمكن تنسيقها مع إطلالات متنوعة، من السهرات الفاخرة إلى اللقاءات اليومية. والسرّ يكمن في حسن الاختيار، حيث تتحوّل الكلاتش من مجرّد حقيبة إلى توقيع أسلوبي يعكس ذوق المرأة وشخصيتها.




























