الرياض - الخليج أونلاين

جرت في البورصات الخليجية13 عملية اكتتاب عام أولي خلال الربع الثاني من العام 2024.

بلغت قيمة عمليات الاكتتاب العام الأولي في البورصات الخليجية بالربع الثاني من العام الجاري 2.6 مليار دولار، ارتفاعاً من 1.8 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وحسب بيانات شركة 'بي دبليو سي الشرق الأوسط'، الصادرة اليوم الأحد، فإنه جرت في البورصات الخليجية13 عملية اكتتاب عام أولي خلال الربع الثاني من العام 2024.

وذكرت الشركة، في تقرير لها، أنعمليات الاكتتاب البارزة في هذا الربع من العام شملت اكتتاب شركة 'مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه'، التي جمعت 763 مليون دولار في بورصة 'تداول' السعودية، وكذلك 'ألف للتعليم' و'سبينيز'، اللذين يعدّان من أكبر الاكتتابات في الإمارات.

وأشارت إلى أنالمملكة العربية السعودية تصدرت نشاط الاكتتاب العام الأولي في منطقة الخليج، حيث جمعت 1.6 مليار دولار أو ما يعادل 61% من إجمالي نشاط الاكتتاب المسجل في المنطقة بالربع الثاني من 2024.

ولفت التقرير إلى أن نشاط عمليات الاكتتاب العام الأولي كان ملحوظاً على مستوى مجموعة متنوعة من القطاعات خلال هذا الربع الثاني من العام الحالي، من بينها القطاعات الصحية (774 مليون دولار)، والأسواق الاستهلاكية (530 مليون دولار)، والخدمات المالية (256 مليون دولار)، والطاقة والمرافق والموارد (148 مليون دولار)، وقطاعات الصناعة والصناعات التحويلية والسيارات (407 ملايين دولار)، وقطاع التقنية والإعلام والاتصالات (515 مليون دولار).

كما شهد هذا الربع أول اكتتاب عام أولي في بورصة الكويت منذ عام 2020، جمعت فيه شركة 'مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة' 147 مليون دولار، وفق التقرير نفسه.

من جانبه قالمحمد حسن، الشريك المسؤول عن أسواق رأس المال في شركة 'بي دبليو سي الشرق الأوسط': 'شهدنا بعض التقلبات في النصف الأول من 2024 في أداء مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية وأسعار النفط'.

وأضاف حسن، وفق تقرير الشركة: إنه 'رغم ذلك حافظ عدد عمليات الاكتتاب العام الأولي الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي على زخمه، حيث واصلت السعودية الهيمنة على سوق الاكتتابات العامة الأولية، ليشهد النصف الأول من هذا العام 19 اكتتاباً عاماً أولياً مقارنة بعدد 17 اكتتاباً في النصف الأول من 2023'.

وحسب التقرير، فإنهمن المنتظر أن تحافظ توقعات سوق الاكتتابات العامة الأولية في دول مجلس التعاون الخليجي على إيجابيتها في ظل الإصدارات القوية المتوقعة خلال الفترة المتبقية من عام 2024.

وفي أبريل الماضي، توقعبنك 'إتش إس بي سي'، في تقرير له، أداء إيجابياً لاقتصادات المنطقة الخليجية في المستقبل، على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مستبعداً أن تؤثر هذه التوترات على الأداء الاقتصادي لدول الخليج.