من منا لا يرغب في اتباع أسلوب حياة صحّي يمنحه القوّة والنشاط بشكل دائم؟

يمكنك بدء أسلوب حياة صحي يمكن من خلال تناول الأطعمة المغذية، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والاهتمام بصحتك النفسية. أي ببساطة، القيام بالأشياء التي تجعلك سعيداً وتشعر بالراحة.

فوائد اتباع أسلوب حياة صحّي

هناك الكثير منا يجهل أهميّة اتباع أسلوب حياة صحّي ولا يدرك تماماً أهميّة الفوائد التي يقدّمها:

منع الأمراض

بحسب الدراسات، فإن البالغين الذين اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بالفواكه والخضروات، كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وعليهم تهديد أقل بنسبة 25% بالإصابة بمرض السكري من النوع 2.

تجنّب الشيخوخة المبكرة

ترتبط العادات الصحية الأساسية ترتبط بحياة طويلة وبعيدة عن عوامل الشيخوخة المبكرة. فعدم التدخين والحفاظ على وزن صحّي وممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحّي.. كلها عوامل تعزّز صحّة الإنسان وتبعده عن الشيخوخة.

مفيد للبيئة

لا تقتصر فوائد اتباع أسلوب حياة صحّي على الإنسان، بل أيضاً تطال البيئة. فالأطعمة المعالجة بشكل مفرط هي تلك التي تحتوي على حبوب مكرّرة ومواد إضافية لتغيير الملمس أو الطعم أو اللون. إنتاج الأطعمة المعالجة بشكل مفرط يساهم في انبعاثات غازات الدفيئة وندرة المياه وانخفاض التنوّع البيولوجي وزيادة النفايات البلاستيكية.. بالإضافة إلى نتائج أخرى من شأنها أن تهدّد الطبيعة والبيئة.

طريقة اتباع أسلوب حياة صحّي

تبدأ الرحلة نحو أسلوب حياة صحي بتغييرات صغيرة تشعرين أنكِ قادرة على تحقيقها.

تناول المزيد من الخضروات

احرصي على أن يحتوي نظامك الغذائي على كمية كافية من الخضروات. يمكنك البدء بشكل بطيء بتناول حصّة واحدة من الخضروات في العشاء. إذا كنتِ بالفعل تفعلين ذلك، يمكنكِ التفكير في تناول خضار أو فاكهة في كل وجبة.

استبدال الحبوب الكاملة

أظهرت الأبحاث أن تناول المزيد من الحبوب الكاملة يرتبط بتقليل خطر السكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان. ابدئي تدريجياً بإدخال الحبوب الكاملة إلى وجباتك الغذائية.

كوني أكثر نشاطاً

عند ممارسة التمارين الرياضية، من المهم اختيار نشاط تستمتعين به. هذا سيزيد من فرص استمراريتك. يمكنك ممارسة رياضة المشي أو اليوغا أو حتى الرقص. ولا يتعيّن عليك البدء بتمرين طويل. ابدئي بـ10 دقائق يومياً، 5 أيام في الأسبوع. عندما تشعرين بالاستعداد، يمكنكِ إضافة المزيد من الوقت.

الحفاظ على الصداقات

العلاقات القوية والتواصل المستمر مع الأصدقاء والأحباء يمكن أن تدعم صحتك النفسية. حتى إذا لم تتمكني من اللقاء مع الأصدقاء أو العائلة شخصياً، حدّدي وقتاً للتحدّث معهم عبر الهاتف مرّة في الأسبوع.