يواجه الأهلي الوداد المغربي يوم 11 يونيو الجاري، في إياب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا نسخة عام 2023، وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن تولي الإثيوبي «باملاك تسيمبا» إدارة مباراة العودة للقاء الأهلي ونظيره الوداد المغربي، وهو ما تسبب في تخوف شديد من جانب جماهير ومسئولي المارد الاحمر على حد سواء، بسبب السجل الأسود له مع الاندية المصرية، خاصة مع النادي الأهلي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

قاد تسيمبا 9 مباريات للأهلي من قبل، فاز المارد الأحمر في 3 مباريات، وخسر 4 مباريات وتعادل في مباراتين.

بدأت قصة السجل الأسود لتسيمبا مع الأهلي في ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا 2017، الذي كان ضد الوداد في استاد القاهرة الدولي، وانتهى بالتعادل 1-1، وكان الحكم الأثيوبي هو بطل اللقاء الأول وليس أحد اللاعبين، حيث احتسب هدف مشكوك في صحته للاعب الفريق المغربي أشرف بن شرقي.

كانت الكرة من بدايتها خطأ لصالح مهاجم الفريق وليد أزارو، وتغاضى الحكم عن ركلة جزاء واضحة لنفس اللاعب لينتهي اللقاء بنتيجة 1-1، وينتصر الفريق المغربي في لقاء العودة، ويحقق اللقب الثاني في تاريخه في لقاء كان عليه لغط كبير للغاية، بل وكانت هناك مطالبات بإيقاف الحكم، لكنه لم يحدث.

لم يتوقع أي مشجع للنادي الأهلي أن يعود تسيمبا مرة آخرى لإدارة نهائي للقلعة الحمراء، وورط الاتحاد الإفريقي إدارة النادي بإختيار الحكم الإثيوبي لمواجهة الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2018، ورغم الاعتراضات والأصوات المنادية بإعفائه من إدارة اللقاء، إلا أنه قاد المباراة تحكيمياً.

وبالرغم من اداء الأهلي السئ في هذا اللقاء الذي خسره بنتيجة 3-0، إلا أن لاعبي الأهلي قد شعروا بالخوف الشديد، حيث تم الاعتداء على الحافلة التي أقلتهم، فضلاً عن اقتحام بعض مشجعي الترجي لأرضية الملعب اثناء سير اللقاء، والقاء الألعاب النارية في المضمار المحيط باستاد رادس، ولم يذكر الحكم في تقريره أي من هذه الأحداث، ومرت مرور الكرام ليخسر الأهلي ثاني بطولة قارية تحت صافرة باملاك تسيمبا.

يعتبر تسيمبا 'وش السعد' على جماهير الزمالك، حيث قاد إياب نهائي بطولة الكونفيدرالية عام 2019 أمام نهضة بركان، بل واحتسب ركلة جزاء للقلعة البيضاء عقب العودة لتقنية الفيديو، ليعود الأبيض من بعيد، ويتعادل مع الفريق المغربي بعد خسارة لقاء الذهاب بنتيجة 1-0، ويصل اللقاء لركلات الجزاء الترجيحية والتي فاز بها الفارس الأبيض بأول بطولة إفريقية له منذ عام 2002.

وأصبح الحكم الأثيوبي أيقونة العدل بالنسبة للجماهير البيضاء منذ ذلك الحين، بل وأنهم يطمئنوا عندما يتصدر اسمه إدارة أي لقاء للفريق.