لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
استعادت الفنانة شيرين عبدالوهاب السيطرة الكاملة على جميع حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التوصل إلى اتفاق صلح مع مدير صفحاتها السابق، أنهى أزمة قانونية استمرت لأشهر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عملية التسليم جاءت في محضر رسمي، بحضور المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة، إذ تم تسليم كلمات المرور والبيانات الخاصة بالحسابات إلى شيرين، لتستأنف تواصلها مع جمهورها من خلال منصاتها الأصلية على مواقع مثل X (تويتر سابقًا)، تيك توك، يوتيوب، تليغرام، وقناة واتساب، التي تُعد المنصات الوحيدة المعتمدة لنشر أخبارها وأعمالها الفنية.
خلفية الأزمة.. بلاغات متبادلة وتهم متقابلة
تعود جذور الأزمة إلى تقدم شيرين في وقت سابق ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة البساتين، اتهمت فيه مدير صفحاتها بالاستيلاء على كلمات مرور حساباتها الرقمية وابتزازها ماليًا مقابل إعادتها، بحسب ما ورد في البلاغ المقدم من محاميها.
وفي المقابل، رد مدير الصفحات السابق ببلاغ مضاد في قسم شرطة الشيخ زايد، اتهم فيه شيرين بالسب والقذف، مدعيًا تعرضه لسوء معاملة وتهديدات مباشرة من قِبلها، ما دفعه إلى اللجوء للقانون لحماية حقوقه.
استدعاءات رسمية وتحقيقات مستمرة
كانت النيابة المختصة بمدينة الشيخ زايد قد أصدرت، في مايو/أيار الماضي، أمرًا باستدعاء شيرين عبدالوهاب لسماع أقوالها في البلاغ المقدّم ضدها، إلا أنها تغيبت عن المثول، مما استدعى إصدار أمر استدعاء ثانٍ لإلزامها بالحضور.
وقد حررت الأجهزة الأمنية محضرين بالواقعتين، وبدأت إجراء التحريات اللازمة، إذ تم تشكيل فريق لبحث الملابسات واستدعاء الأطراف المعنية، بهدف التحقق من صحة الادعاءات وتحديد المسؤوليات القانونية.
نهاية الأزمة.. وبداية جديدة
بعد سلسلة من التطورات القانونية والإجراءات المتبادلة، أسفر الصلح بين الطرفين عن إنهاء النزاع، وتمكنت شيرين من استعادة حساباتها بشكل كامل، في خطوة تُعد بداية جديدة لعلاقتها بجمهورها الرقمي بعد فترة من الانقطاع والجدل.