أثار قرار فصل الكاتب والسيناريست السوري حسن م. يوسف من اتحاد الكتّاب العرب جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والثقافية السورية، وكان من أوائل المعلّقين على القرار النجم السوري أيمن زيدان.

أيمن زيدان: حسن م. يوسف من أوائل من حمل الدراما السورية للخارج

للتذكير فقط فإن حسن م يوسف هو القاص والصحفي والأديب الحر الذي كان مسكونا بهموم واوجاع البسطاء والمقهورين طوال رحلته...

كتب زيدان منشورًا مطولًا عبر صفحته الرسمية على 'فيسبوك' قال فيه: للتذكير فقط، فإن حسن م. يوسف هو القاص والصحفي والأديب الحر الذي كان مسكونًا بهموم وأوجاع البسطاء والمقهورين طوال رحلته الأدبية والصحفية التي تقارب نصف قرن من الشغف والإنجاز.

وأضاف: وللتذكير أيضًا، فإن حسن م. يوسف كان من أوائل من أسهم في حمل الدراما السورية خارج الوطن عبر رائعته نهاية رجل شجاع عن رواية الراحل الكبير حنا مينه'.

أيمن زيدان: أعمال حسن م. يوسف خالدة في الذاكرة التلفزيونية العربية

تابع زيدان في منشوره: للتذكير أيضًا، فإن حسن م. يوسف كان من أبرز من تصدى للتاريخ النضالي السوري منذ مطلع القرن الماضي، وأعاد طرح أسئلة شائكة عن المراحل المعقدة التي مرت بها سوريا، عبر أعماله الخالدة في الذاكرة التلفزيونية العربية مثل إخوة التراب بجزأيه وملح الحياة.'

وتوقف زيدان عند مسلسل 'حارس القدس' بالقول: حسن م. يوسف هو من رصد نضال المطران كابوتشي في حارس القدس، ومن أعاد طرح الكثير من الأسئلة الملحّة والساخنة في صلاح الدين وسقف العالم.

وختم منشوره: حسن م. يوسف أسهم في تدريس السيناريو لسنوات لأجيال من الشباب. وللتذكير أخيرًا، أنه أثناء حصار لينينغراد كان ستالين يحفز الروس بجملته الشهيرة: لندافع معًا عن وطن بوشكين.'

قرار الفصل وردّ الكاتب حسن م. يوسف

كان اتحاد الكتّاب العرب، الذي يتخذ من دمشق مقرًّا له، قد قرر فصل عددٍ من أعضائه الذين تربطهم علاقات بالنظام السوري السابق، وكان اسم الكاتب حسن م. يوسف من بين الأسماء الواردة في القرار.

وفي أول تعليق له، أوضح يوسف أنه لم يكن عضوًا فعليًا في الاتحاد، وإنما حصل فقط على عضوية شرف، غير أنه لم يتابع الأمر ولم يحصل على بطاقة العضوية رسميًا.

يذكر أن حسن م. يوسف كتب العديد من الأعمال الدرامية البارزة في الدراما السورية، من بينها 'إخوة التراب'، 'سقف العالم'، 'المارقون'، 'في حضرة الغياب'، و'حارس القدس'.