في إطار حملة 'إستونيا بوجوهها' التي أطلقتها وزارة الثقافة الإستونية بالتعاون مع وكالة هافاس كرييتيف، يبرز بدر الدين المدغري علوي، رئيس الجمعية الثقافية المغربية في إستونيا، كوجه رئيسي يمثل الثقافة المغربية.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية التنوع الثقافي في المجتمع الإستوني، من خلال تسليط الضوء على عادات وثقافات الشعوب المختلفة ودورها في إثراء الهوية الإستونية.

وفي تصريح له لمجلة 'غالية'، أكد المدغري على أهمية هذه الحملة في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين المغربي والإستوني، مشيرا إلى أن الجمعية نظمت مجموعة من الفعاليات للتعريف بالمغرب وثقافته، مع التركيز على عادات وتقاليد المجتمع المغربي.

وأضاف 'نحن الجمعية المغربية والعربية الوحيدة المشاركة في الحملة، ونسعى إلى تعزيز التواصل بين المجتمع الإستوني والمكونات الثقافية المختلفة، حيث يشكل العرب والمغاربة أقلية هنا'.

كما عبر عن فخره بتقديم صورة إيجابية عن المغرب، من خلال الفعاليات التي تشمل جلسات الشاي المغربي وعرض الملابس التقليدية، وأكد على دور الجمعية كوسيط بين المغاربة والمجتمع الإستوني لتعزيز التعايش والفهم المتبادل.

وأشار بدر الدين المغاري العلوي إلى أن العلاقات المغربية الإستونية في تزايد مستمر، وذلك بفضل هذه الأنشطة، كما أبدى تفاؤله بشأن التعاون المستقبلي في مجالات متعددة، بما في ذلك الرقمنة.

وفي ختام حديثه، عبر المتحدث عن أمله في نجاح الفعاليات المقررة في شهر نونبر، والتي ستحتفي بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، كما ستتضمن ورش عمل تعكس الثقافة المغربية، مثل فن الخط العربي، النقش بالحناء، واللباس التقليدي، بالإضافة إلى ركن للديكور وجلسة لالتقاط الصور بالزي التقليدي، مع خلفية تعكس التراث المغربي من خلال جدارية بالزليج المغربي وخريطة المغرب كاملة.