لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٦ شباط ٢٠٢٣
وطن- أفادت وسائل إعلام فرنسية وتونسية، مساء اليوم الإثنين، إلقاء السلطات التونسية القبض على الناشطة الحقوقية الجزائرية، الحاملة للجنسية الفرنسية، أميرة بوراوي، وسط تحذيرات حقوقية من تسليمها إلى السلطات الجزائرية.
السلطات التونسية تمنع أميرة بوراوي من مغادرة البلاد
وسُجنت أميرة بوراوي في العام 2020 بتهم عديدة ثم أطلق سراحها في 2 يوليو 2020. وهي تواجه حكما بالسجن لمدة عامين بتهمة الإساءة للإسلام بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك.
توقيف الطبيبة والناشطة السياسية اميرة بوراوي بمطار قرطاج الدولي بتونس
كانت بصدد السفر إلى باريس بجواز سفر فرنسي!
تم تقديمها لوكيل الجمهورية واطلق سراحها لكن الشرطة التونسية اقتادتها للمطار لترحيلها نحو الجزائر!
وتتعلق الوقائع تحديدا بمنشورات تناولت الصحابي أبو هريرة الأكثر رواية للأحاديث عن الرسول الكريم بعبارات ساخرة، قامت لاحقا بحذفها من على حسابها.
وكانت من مؤسسي حركة بركات سنة 2014 التي لم تنجح في إعاقة الرئيس عن الترشح، ثم انخرطت في الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس الراحل في فبراير/شباط 2019 وكانت من أبرز الوجوه التي تصدرت المسيرات
وبينما تواجه بوراوي حكما بالسجن لعامين في الجزائر، أشار محاميها، إنها اعتقلت عندما كانت تحاول السفر إلى فرنسا بجواز سفرها الفرنسي.
ترحيل أميرة بوراوي إلى الجزائر
وكان ناشطون قد أكدوا أن تسليم بوراوي إلى السلطات الجزائرية سيكون أمرا واقعا عما قريب، رغم التحفظات والتحذيرات الحقوقية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه مصالح الأمن الجزائرية والتونسية بتنسيق كبير بينهما في هذه المسائل، منذ سنوات.