ماليه - الخليج أونلاين

الوفد الإماراتي بحث فرص الشراكة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة مع المالديف.

أجرى رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، محمد الكويتي، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع وزير المعلومات والتكنولوجيا الحكومي ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بدولة المالديف، تركزت على التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات.

جاء ذلك خلال الزيارة التي يجريها المسؤول الإماراتي على رأس وفد رسمي إلى المالديف لتعزيز التعاون بين الجانبين، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'.

وتم بحث تبادل الخبرات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، وكذلك استعراض التحديات الرقمية وسبل تطوير القدرات الوطنية لمواجهتها.

وناقش الجانبان فرص الشراكة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، والاستفادة من التجارب الناجحة لدولة الإمارات في حماية البنية التحتية الحيوية، ودعم الابتكار والنمو الرقمي في المالديف.

وشارك وفد إماراتي في وضع حجر الأساس لمشروع المبنى الجديد للسلامة والأمن، في العاصمة المالديفية ماليه، والذي تنفذه شركة 'بريسايت' الإماراتية.

ويُعد مركزاً حيوياً للبنية التحتية السيادية في المالديف، ويضم مركزاً متطوراً للبيانات، إضافة إلى مركز عمليات الأمن السيبراني التابع لشرطة المالديف، بحسب وكالة 'وام' الإماراتية.

ويضم منصات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وعلم البيانات، مخصصة لرصد التهديدات الأمنية والاستجابة لها بكفاءة عالية، ودعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتعزيز القدرات الاستباقية في الحماية والتخطيط.

وتتولى شركة 'بريسايت' الإماراتية تنفيذ مشروع المبنى الجديد وفق أعلى المعايير العالمية، عبر تزويده بالبنية التحتية التقنية المتكاملة التي تدعم حماية البيانات السيادية وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما يرسخ مكانة المالديف في تبني الحلول الرقمية المتقدمة للأمن والسلامة العامة.

كما افتتح رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي خلال الزيارة مركز عمليات الأمن السيبراني التابع لشرطة المالديف، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات المراقبة والرصد والتحليل، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع التهديدات السيبرانية.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة الوفد الإماراتي للمالديف تأتي في إطار التعاون ومد جسور الشراكة بين الإمارات ومختلف الدول لتعزيز الأمن والسلامة الرقمية.