استرجعت نجمة البوب مايلي سايرس بعض المحطات المفصلية في مسيرتها، لا سيما ردود الفعل العنيفة التي واجهتها خلال انتقالها من نجمة مراهقة في 'ديزني' إلى فنانة صاحبة حضور أكثر جرأة وإثارة للجدل.

مايلي سايرس تعترف: لم أدرك قسوة ما مررت به إلا بعد أن كبرت

في مقطع دعائي لمقابلة ستُعرض في برنامج CBS Sunday Morning يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول، ردّت مايلي سايرس البالغة من العمر 32 عامًا على سؤال من المذيعة تريسي سميث حول الهجوم الذي تعرّضت له من أمهات غاضبات في تلك الفترة، قائلة: أعتقد أنني كنتُ أول شخص ربما يتم إلغاؤه على الإطلاق.

وأضافت: لم أدرك مدى قسوة ما حدث فعليًا إلا حين كبرت.

ورغم موجة الانتقادات الحادة التي واجهتها، أكدت صاحبة أغنية Flowers أنها استمتعت بتلك التجربة على الرغم من الجدل المثار حولها.

وقالت سايرس: كان الأمر صعبًا بالنسبة للآخرين، لكنه كان وقتًا ممتعًا بالنسبة لي. كان يبدو ممتعًا، وبالفعل كان كذلك. ولم أدرك إلا لاحقًا مدى قسوته.

وتفاعل الجمهور على المنصات الاجتماعية مع تصريحات سايرس، مؤكدين أن فنانات مثل مادونا وبريتني سبيرز وكريستينا أغيليرا واجهن ردود فعل أشد قبلها.

من هانا مونتانا إلى نجمة مثيرة للجدل

سطعت شهرة مايلي سايرس للمرة الأولى من خلال بطولتها لمسلسل قناة 'ديزني' الشهير 'هانا مونتانا'، الذي انطلق في مارس 2006 محققًا رقمًا قياسيًا بلغ 5.4 مليون مشاهد في حلقته الأولى، وهو الأعلى في تاريخ القناة آنذاك.

وكانت سايرس في الثالثة عشرة فقط من عمرها عندما جسدت شخصية 'مايلي ستيوارت'، المراهقة التي تعيش حياة مزدوجة سرية؛ طالبة عادية في ماليبو نهارًا، ونجمة بوب عالمية ليلًا. وقد استمر عرض المسلسل حتى عام 2011.

وخاضت الفنانة تحوّلًا جريئًا في مسيرتها، إذ أطلقت ألبومات غيّرت صورتها تمامًا مثل Can’t Be Tamed عام 2010 وBangerz عام 2013، الذي تصدّر قائمة بيلبورد 200.

صعوبات شخصية وعائلية

ليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها سايرس عن تلك الفترة. ففي حوار سابق هذا العام مع مونيكا لوينسكي، وصفت حقبة ألبوم Bangerz بأنها كانت 'ضربة قوية' على حياتها الشخصية، وكشفت أن أشقاءها شعروا بالإحراج لدرجة تردّدهم في الذهاب إلى المدرسة بسبب الأضواء السلبية التي أحاطت بها.

وإلى جانب استذكار ماضيها، ستتطرق سايرس في مقابلة CBS المقبلة إلى رحلتها نحو التعافي، وعلاقتها بعائلتها، إضافة إلى تفاصيل ألبومها التاسع.