بعد الجدل الكبير الذي أثاره بث مباشر جمع الفنانات ماغي بو غصن، سينتيا كرم، وماريلين نعمان عبر 'إنستغرام'، وتوقّف البث بشكل مفاجئ إثر سماع أصوات صراخ وتعنيف من الغرفة المجاورة، تبيّن لاحقًا أن ما حدث لم يكن سوى مشهد تمثيلي مخطط له، ضمن حملة توعوية لصالح جمعية 'حماية'، المختصة بالدفاع عن حقوق الأطفال وحمايتهم من العنف والإساءة.

حملة 'إذا معك خبر، اعطينا خبر'

الهدف من هذا المشهد المفاجئ كان إطلاق حملة إعلامية تحمل عنوان 'إذا معك خبر، اعطينا خبر'، والتي تهدف إلى نشر الوعي الاجتماعي وحثّ الناس على التدخل والإبلاغ في حال رصدهم أي شكل من أشكال تعنيف الأطفال.

وأكدت الجمعية المعنية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة فور تلقي أي بلاغ، مع الحفاظ على سرية المعلومات وخصوصية المبلّغين.

لقاء فني طريف تحوّل إلى لحظة توعية

خلال البث، شاركت الفنانات الثلاث حديثًا عفويًا مع المتابعين، حيث أدّت سينتيا كرم وماريلين نعمان أغنية 'إنت حلو.. إنت قولي إيش لوني'، المستوحاة من كواليس مسلسل 'بالدم'. وأعربتا عن رغبتهما في تسجيلها رسميًا بروح مرحة وفكاهية.

وعندما سُئلت ماغي بو غصن عن إمكانية وجود جزء ثانٍ من مسلسل 'بالدم'، ردّت مازحة بأن الكاتبة نادين جابر 'قضت على كل الشخصيات'، ولا يمكن تقديم جزء ثانٍ من دونها. لكنها لم تُمانع احتمال مشاركة الثلاثي في عمل درامي جديد، سواء تراجيدي أو كوميدي.

كواليس 'بالدم' والتزام ماغي

تحدثت سينتيا كرم أيضًا عن التزام ماغي بو غصن في موقع التصوير، وروت موقفًا حدث أثناء تصوير أحد المشاهد الخاصة بشخصية 'عليا'، حيث بقيت ماغي واقفة لساعات في البرد، رغم أنه تم لاحقًا إلغاء المشهد.

وتوقّف البث المباشر فجأة بعد سماع أصوات مرتفعة تُشبه مشهد عنف حقيقي، ما أثار قلق المتابعين، ودفع ماغي إلى إغلاق البث فورًا. لاحقًا، اتّضح أن هذا الحدث كان جزءًا مدروسًا من حملة التوعية، التي لاقت تفاعلًا واسعًا ورسائل دعم كثيرة من الجمهور، بعدما فهموا الهدف الإنساني من هذه التجربة التمثيلية الواقعية.