غابت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون عن سباقات 'رويال أسكوت' لهذا العام، رغم التوقعات بمشاركتها في موكب العربات الملكية إلى جانب الأمير ويليام.

هذا الغياب غير المتوقع أثار العديد من التساؤلات، خاصة أنه جاء بعد أيام فقط من مشاركتها المميزة في مناسبتين بارزتين ضمن أجندة العائلة المالكة.

حضور ملكي سابق يُبرز التناقض

ظهور كيت اللافت في فعالية 'Trooping the Colour'، ثم بعدها مباشرة في احتفال 'Order of the Garter'، أعطى انطباعًا بأن جدولها الصحي بات يسمح لها بالعودة التدريجية إلى الحياة العامة.

إلا أن غيابها عن واحدة من أبرز المناسبات الملكية الصيفية أثار القلق مجددًا حول حالتها الصحية.

التعافي مستمر... والقرار طبي

مصادر قريبة من العائلة الملكية أوضحت لـ'نيويورك بوست' أن كيت لا تزال تتبع خطة تعافٍ دقيقة بعد فترة علاج من مرض السرطان، وأن مشاركاتها العامة تخضع لإشراف طبي صارم.

كل ظهور علني يتم تقييمه بعناية، بما يتماشى مع النصائح الطبية الموصى بها، لتجنب أي ضغط بدني أو نفسي غير محسوب.

رغبة في الحضور... لكن الأولوية للصحة

نُقل عن مصدر مقرب أن كيت كانت متحمسة لحضور السباق، لكنها فضّلت الراحة بعد استشارة الأطباء، وهو ما يعكس وعيها بأهمية الاستماع لجسدها في هذه المرحلة.

وأضاف المصدر أنها تشعر بالإحباط لعدم التمكن من الحضور، لكنها تدرك أن اتخاذ القرار الصحيح يعني أحيانًا البقاء في الظل.

قرارات مدروسة بإشراف شخصي

بحسب بيان سابق صادر عن قصر كينسينغتون، كيت تشارك بنفسها مع فريقها الطبي في تنظيم جدول عودتها إلى الظهور العلني، ما يُظهر إدراكها لأهمية التوازن بين أداء الواجبات الملكية والحفاظ على صحتها الجسدية والنفسية.

الأمير ويليام يمثل العائلة وكارول ميدلتون تحضر بالنيابة

الأمير ويليام حضر السباق ممثلًا عن العائلة، وشارك في تقديم جائزة 'Prince of Wales’s Stakes'، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.

اللافت أيضًا كان حضور والدة كيت، السيدة كارول ميدلتون، التي جلست في المقصورة الملكية، في مشهد اعتبره البعض تمثيلًا رمزيًا لابنتها الغائبة.

تساؤلات حول مستقبل مشاركاتها الصيفية

غياب كيت عن فعالية بهذا الحجم أعاد إشعال التكهنات حول احتمالية تقليص ظهورها العلني خلال فترة الصيف.

هل هو غياب مؤقت ضمن خطة التعافي؟ أم أن هناك توجهًا لتقليل مشاركاتها لفترة أطول؟ يبقى الأمر غير محسوم حتى الآن، ورهن تطورات حالتها الصحية.