غزة - الخليج أونلاين

أكدت حركة 'حماس' موافقتها على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون لوقف الحرب في قطاع غزة وتوقيع صفقة مع حركة 'حماس'.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عنمصدر من مكتب نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو رفض صفقة جزئية، وطالب بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة قائلاً: 'لن نترك أي رهينة وراءنا'.

وجاء رفض نتنياهو بعد تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن 'رد حماس على المقترح المصري القطري كان إيجابياً جداً، ويتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً، ومع مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بنسبة 98%'.

كما لفت إلى أن الاتفاق المعدل يتضمن تعليق العمليات العسكرية لمدة 60 يوماً، وفتح مسار للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الدائرة منذ نحو عامين، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وشدد الأنصاري على أن الاتفاق لن ينجح إلا بالتزام الطرفين بتطبيق ما يتم التوصل إليه، مؤكداً أنه لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض سوى التنفيذ الفوري.

وأوضح أن رئيس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على تواصل مستمر مع المبعوث الأمريكي بشأن الملف، مؤكداً وجود أجواء إيجابية يمكن البناء عليها. وختم بالقول إن الهدف هو التوصل إلى اتفاق سريع ينفذ فوراً لضمان حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

وأمس الاثنين، أكدت حركة 'حماس' موافقتها على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

يذكر أن تلك التطورات تتزامن مع مضي 'إسرائيل' ببحث خطتها لاحتلال مدينة غزة، علماً أنها تسيطر على 75% من كامل القطاع، حيث يرتقب أن يقدم رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم، الخطة النهائية لاحتلال المدينة إلى وزير الحرب، يسرائيل كاتس.