يحظى ديكور غرف النوم المودرن باهتمام كبير أخيرًا، خصوصًا وأنّ اللمسات العصريّة تمتزج فيه أحيانًا مع الكلاسيكيّة، الأمر الذي يضفي الكثير من التميّز على الأجواء. ولهذا السبب، أصبح من السهل لمَن يعشقون التصاميم الكلاسيكيّة، وضع ذاك المتّسم بتفاصيله الحديثة على قائمة تفضيلاتهم عندما يتعلّق الأمر بتصميم غرفة النوم في المنزل.

ورغم أنّ الألوان الفاتحة هي الأكثر حضورًا في ديكور غرف النوم المودرن، إلّا أنّنا لاحظنا في هذا العام تداخل تلك المشرقة معه، وذلك لتعزيز حيويّة الأجواء، إضافة إلى الداكنة التي تكون حاضرة في بعض التصاميم، لتضفي الرقيّ والأناقة. وهنا، لا نتحدّث عن الألوان التقليديّة، إنّما عن تلك الاستثنائيّة التي لم نعتَد رؤيتها كثيرًا في عالم الديكور، مثل القرميديّ، والخردليّ، والكحليّ، والبتروليّ.

تخلو تصاميم غرف النوم المودرن من التفاصيل المعقّدة، كالزخارف المحفورة على الخشب، ويأتي الإبداع في تصميم المفروشات والجدران والإكسسوارات. في هذا الإطار، تكون الجدران إمّا من الأخشاب، وإمّا مطليّة بما يتناسب مع مساحة الغرفة والإضاءة فيها، وغير ذلك من المعايير التي تساعد في تحديد اللون الأنسب للجدران.

يركّز المصمّمون على كلّ تفصيل في ديكور غرف النوم الحديثة، ويحرصون على أن يتمّ تنفيذه بكلّ دقّج، وذلك يشمل مسند ظهر السرير، الذي نلاحظ أخيرًا أنّه يكون مبطّنًا، وذلك لأنّه يتيح لمن يجلس على السرير إسناد ظهره بطريقة مريحة أكثر، ويعطي في الوقت نفسه تأثيرًا مميّزًا وأكثر أناقة.

وتشمل هذه التفاصيل أيضًا، الإكسسوارات المُستَخدَمة، بما في ذلك مفارش السرير، والسجّادة، والستائر، والتي من المُفَضَّل أن تكون ناعمة، في حين يمكن اختيار قطع أخرى بتصاميم أكثر جرأة، مثل أجهزة الإنارة، والقطع الفنيّة التي يتمّ توزيعها في الأرجاء.