ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إنه ليس من المعقول أن تكون شروط الترشح لعضوية مجلس النواب واضحة وشروط الترشح لرئاسة الدولة غير واضحة وصريحة.

عبد العزيز تساءل خلال استضافته عبر برنامج 'بين السطور' الذي يذاع على قناة 'التناصح' التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، عن المانع بأن يتنازل العسكري عن منصبه قبل الانتخابات بعام.

وتابع: 'هل وقفت ليبيا على هؤلاء المجرمين والقتلى؟ أكبر عار وجود هذه الاسماء وأطالب بوضع اسمائهم في قائمة الذل والمهانة. من قبل على نفسه أن يكون في هذا المقام لا يحتاج إلا أن (يتم التبول عليه)'.

ورأى أن هناك انقلاب يجهز له في بوزنيقة وعلى حكومة عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي تولي زمام الأمور لتجنب حدوث ما وصفها بـ' المؤامرة'، مشيراً إلى أن الأيادي المرتعشة لا يكون على يدها الحلول، والحل أن الرئاسي يصدر تعليمات ومراسيم تقام بها الانتخابات البرلمانية وتأتي حكومة ليتم الاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

وأكد أنه على الجميع عدم انتظار الأجسام الميتة أن تصل لحل فالأمر يحتاج ارادة قوية، لافتًا إلى أن الحكومة عندما بدأت تقصف أوكار الخراب والتهريب وقفوا ضدها لكن اليوم الشعب الليبي انقلب عليهم والرأي العام اليوم مؤيد لخطوات الحكومة.

وفيما يلي النص الكامل:

فوجئنا بما يسمى لجنة 6+6 التي ذهبت لبوزنيقة من أعضاء ما يسمى الأجسام التي استحدثت بعد مؤامرة الصخيرات وللأسف شخصياً لم استغرب مخرجاتها ولم تكن غربية علي لأني لم أحاول أن أوهم نفسي بأشياء غير حقيقية ومن باعوا في الصخيرات وقبلوا بها سيستمرون خاصة عندما رأيت عمر بوليفة وهو يتكلم من بوزنيقة، عمر بوليفة صدر عنه موقف قبل الصخيرات غريب، شخصياً أنا بين شعورين لا استغرب أن أجده يتكلم بهذه الطريقة المنافية للقوانين وفي ذات الوقت تمنيت الا يقف رجل يعرف القانون ورئيس اللجنة التشريعية في يوم من الأيام في أعلى سلطة تشريعية يقف هذا الموقف لأن ما قاموا به في بوزنيقة مخالف، وعمر بوليفة وجوده غير قانوني وقد استقال من المؤتمر الوطني وعضوية مجلس الدولة تقول إن المستقيلين  عضويتهم غير صحيحة.

القصة وهذه من نوائب وعجائب الدهر، على من انقلب على المؤتمر الوطني ومن سكتوا ومن برروا ومن تولوا ما سمي مجلس الدولة، شيء أغرب ما يكون أن زملائهم يقولون إن ما تفعلونه غير قانوني وغير صحيح. خرجوا علينا وأصبحوا يديرو في جس نبض وخرج واحد منهم يقول تم الاتفاق والآخر يقول لم يتم الاتفاق والآخر قال تم الاتفاق على إجراء الانتخابات على حكومة كذا وفي الفترة المعينة لكن لم نتفق على شروط الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية لأنهم يريدون ردة الفعل وما تسرب عن لقاءاتهم قالوا رفعنا عدد المقاعد وكأن المشكلة في ليبيا هي عدد الكراسي! مع أن الإعلان الدستوري والذي أعده خبراء وأساتذة وحسب التوزيع الجغرافي لليبيا غطى جميع الناطق، فلماذا الزيادة؟ للأسف كأنها المشكلة، شروط الترشح للرئاسة قالوا مفتوحة؟ كيف ولماذا لا تعلنوا بأنكم فشلتم؟ وليتحمل غيركم المسؤولية التاريخية؟ كيف يترشح أي شخص للانتخابات بحجة إتاحة الفرصة للجميع.

هل من المعقول أن شروط الترشح لعضوية مجلس النواب واضحة وشروط الترشح لرئاسة الدولة غير واضحة وصريحة هل هذه تفاهة؟ تضحكوا على الناس أم على انفسكم؟، قالوا يتنازلون عن جنسيتهم في الجولة الثانية؟ كيف يسمح له بخوض الانتخابات من الأساس ومن قال إنه سيستمر للجولة الثانية؟، هم قالوا إن العسكريين يحتفظون في رتبهم في حال فوزهم يتنازلوا عنها، إذاً في حال لم يفوز وبقي عسكري سيقوم بانقلاب كما فعل عقيلة صالح وفتحي باشاآغا على الدبيبة حينها ولم يوفقوا وخاضوا حرب.

ما المانع أن يتنازل قبلها بسنة كما باقي الناس هل وقفت ليبيا على هؤلاء المجرمين والقتلى؟ أكبر عار على هذه الاسماء وأطالب بوضع اسمائهم في قائمة الذل والمهانة، ومن قبل على نفسه أن يكون في هذا المقام لا يحتاج إلا أن 'يتم التبول عليه'.

الأسبوع الماضي رأينا ناس يدافعون عن مهربي البشر والمخدرات والوقود واللعب بمستقبل الشعب الليبي وبدون خجل خرجوا في الفضائيات وكذلك القضاة ولجنة الـ 6 ما هذه البلاد؟ ولا يلام على ذلك إلا ثوار 17 فبراير الذين تركوا وذهب كل واحد في حاله، هم ركزوا على الخلاف بينهم وكان مفروض أن يكون الثوار أكبر من هذا.

أرى أن هناك انقلاب يجهز له في بوزنيقة وترجينا الحكومة الحالية وعبد الحميد الدبيبة لأن المؤامرة كبيرة وكذلك ترجينا المجلس الرئاسي أن يتولوا زمام الأمور لأن الأيادي المرتعشة لا يكون على يدها الحلول، الحل أن الرئاسي يصدر تعليمات ومراسيم تقام بها الانتخابات البرلمانية وتأتي حكومة ونستفتي على الدستور والانتخابات الرئاسية العام المقبل. لا تنتظرون من الأجسام الميتة أن يصلوا لحل.

الأمر يحتاج ارادة قوية والحكومة لما بدأت تقصف اوكار الخراب والتهريب وقفوا ضدها واليوم الشعب الليبي فهم وانقلب عليهم والرأي العام اليوم مؤيد لخطوات الحكومة، المجلس الرئاسي إن أصدر المراسيم سترون الالتفاف خاصة أن قبائل برقة الأمور عندها واضحة وعملية الكرامة ضحك على الذقون.