أطلت أسطورة السينما الفرنسية بريجيت باردو صاحبة الـ91 عامًا عبر حسابها الرسمي على منصة X لتكذّب الأخبار التي انتشرت أخيرًا حول وفاتها، مؤكدة أنها بخير وتعيش في منزلها في سان تروبيه بعد فترة علاج قصيرة.

بريجيت باردو تنفي شائعة وفاتها

في منشور يوم الأربعاء 22 تشرين الأول/أكتوبر، كتبت بريجيت باردو بالفرنسية: لا أعلم من هو الأحمق الذي أطلق هذه الشائعة السخيفة عن وفاتي هذا المساء، لكن اعلموا أنني بخير تمامًا، وليس لديّ أي نية للرحيل. ولمن يعنيه الأمر.

شائعة الموت انطلقت من منشور تم حذفه

جاء توضيح باردو بعد انتشار إشاعة على وسائل التواصل الاجتماعي أطلقها المؤثر الفرنسي أكابابيه واسمه الحقيقي أنيس زيتوني، الذي نشر منشورًا زعم فيه أنه يملك 'معلومة حصرية' عن وفاة النجمة، قبل أن يحذفها لاحقًا.

المنشور أشار إلى أن 'نعش باردو طُلب من منطقة سان بول دي جارّا، وأن الأيقونة الفرنسية رحلت تاركة إرثًا لا يُنسى'، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل.

بعد بيان باردو، حاول أكابابيه التراجع جزئيًا عن منشوره الأصلي، إذ كتب على X: حذفت التغريدة التي أعلنت فيها وفاة بريجيت باردو، لأنها ليست هي من تدير حسابها على تويتر، سترون الحقيقة عندما تعلن وكالة الأنباء الفرنسية رسميًا.

حالة صحية أثارت القلق أخيرًا

يأتي هذا التصريح بعد أسبوع تقريبًا من تقرير نشرته صحيفة فار-ماتان الفرنسية، تحدث عن خضوع باردو لعملية جراحية في مستشفى خاص بمدينة تولون، ضمن علاج لحالة صحية 'خطيرة نسبيًا'.

وأكد مكتبها لاحقًا لوكالة الأنباء الفرنسية AFP أن العملية كانت بسيطة وناجحة، مشيرًا إلى أنها 'تشكر الطاقم الطبي في مستشفى سان جان وتستمتع حاليًا بفترة راحة في منزلها'.