لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
يُعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعًا بين النساء حول العالم. ويحدث عندما تتحول خلايا الثدي الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية تنمو وتتكاثر بشكل غير منتظم، مكوّنة كتلة أو ورمًا قد يبقى محدودًا في مكانه أو ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
والخبر الجيد أن الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في زيادة فرص الشفاء والعلاج الناجح.
لذلك، من الضروري تعزيز الوعي بين النساء حول علامات المرض وأعراضه، بالإضافة إلى العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة، لضمان رصد أي تغيّر في مرحلة مبكرة.
كل ما تودين معرفته عن سرطان الثدي
تعرفي على الأعراض والأسباب والعلاج كما نشرت كليفلاند كلينك المعنية بالصحة:
أعراض سرطان الثدي:
من أبرز الأعراض التي قد تشير إلى سرطان الثدي:
وجود كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط يستمر لفترة.
تغير في شكل أو حجم الثدي.
تغير في ملمس الجلد، قد يشبه قشر البرتقال.
تغير في الحلمة، قد تنكمش أو تنقلب إلى الداخل.
إفراز من الحلمة، قد يكون دمويا أو صافيا.
احمرار أو تقشّر في جلد الثدي أو الحلمة.
ألم في منطقة الثدي أو الإبط.
في حالات نادرة مثل السرطان الالتهابي، تورد، تورم مفاجئ.
حرارة في الثدي، وظهور كتلة واضحة.
أنواع سرطان الثدي:
هناك عدة أنواع لأنسجة السرطان في الثدي، وأهمها:
سرطان القناة الغازية، ويبدأ في قنوات الحليب ويمتد إلى الأنسجة المحيطة.
سرطان الثدي الفصيصي، يبدأ في الغدد المنتجة للحليب.
سرطان القنوات الموضعي، خلايا سرطانية داخل قناة إنتاج الحليب لا تتجاوزها.
سرطان الثدي الثلاثي، وهو سريع النمو ويظهر أعراض الالتهاب والتورم.
داء باجيت في الثدي، وهو يؤثر في الحلمة والجلد المحيط بها غالبا مع ورم في الثدي.
أسباب وعوامل سرطان الثدي
لا يوجد سبب مؤكد واحد لحدوث سرطان الثدي، لكن هناك عدة عوامل تزيد احتمال ظهوره، منها:
التقدم في السن.
وجود تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي.
طفرات جينية موروثة مثل BRCA1 أو BRCA2.
التعرض للإشعاع في الصدر سابقا.
التعرض لهرمونات مثل العلاج بالهرمونات بعد سن اليأس.
زيادة الوزن أو السمنة، خاصة بعد انقطاع الطمث.
تناول الكحول.
كثافة الثدي العالية التي تجعل الكشف أصعب.
علاجات سرطان الثدي
يعتمد العلاج على النوع والمرحلة والحالة الصحية العامة، وقد يشمل:
الجراحة، استئصال الورم (جزئي أو كلي) مع أو بدون تصريف العقد اللمفاوية.
العلاج الإشعاعي، لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.
العلاج الكيميائي، لقتل الخلايا السرطانية في الجسم.
العلاج الهرموني، إذا كان الورم يتأثر بالهرمونات (مثل الإستروجين أو البروجستيرون).
العلاج المركّز، يستهدف خصائص معينة في الخلايا السرطانية مثل HER2.
العلاج المناعي، دعم الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.
العلاج الداعم المساند، لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة في الحالات المتقدمة.
يعتبر الوعي بأعراض وعوامل سرطان الثدي، هو المنقذ الأول لحياة الكثيرات، فالمتابعة الدورية والفحص المبكر يساعدان في أن يكون التشخيص دقيقا والعلاج أفضل.