تحيط بالنجمة المصرية علا غانم علامات استفهام كثيرة، وذلك منذ اختفائها عن الساحة الفنية لمدة 4 سنوات وسفرها لأمريكا، وحتى عودتها إلى مصر مرة أخرى منذ نحو أسبوعين لحضور حفل زفاف ابنتها الكبرى كاميليا الدفراوي.

وجاء كل ذلك دون تفسير واضح منها لسر هذا الغياب الذي أثار جدلًا واسعًا، والذي لم ينتهِ رغم عودتها بل زاد مع عدم ظهورها في الموعد الذي تم التنويه عنه لتكون ضيفة لحلقة جديدة من خلال البرنامج المصري 'كلمة أخيرة' للإعلامية المصرية لميس الحديدي، يوم الأحد الماضي، دون أي توضيح.

وعلمت 'فوشيا' من مصادرها، أنه تم إلغاء ظهور النجمة علا غانم كضيفة في حلقة الأحد الماضي، التي تم الترويج لها من خلال بورمو لأسباب غير معلومة ودون أي تفسير، وذلك على أن يتم تسجيل الحلقة، وعرضها خلال الأيام القادمة، على اعتبار أن يكون ذلك أفضل، خاصة أن علا غانم معروفة بتصريحاتها الجريئة، والتي قد لا تتناسب مع طبيعة البرنامج.

وفي سياق آخر، تم حذف البرومو الدعائي الذي تم الإعلان من خلاله عن إجراء حوار خاص مع النجمة علا غانم من الصفحة الرسمية لقناة on المصرية، التي يذاع عليها برنامج 'كلمة أخيرة'، والذي كان من المفترض أن تكشف فيه أسباب اختفائها وغيابها عن الساحة الفنية، وهو ما أثار عدة تساؤلات عن ما إذا سيتم تأجيل الحلقة بالفعل وعرضها مسجلة أم إلغاؤها نهائيا.

وكانت قد قررت علا غانم السفر إلى أمريكا، نهاية عام 2017 بعد آخر أعمالها التلفزيونية 'ظل الرئيس' للنجم ياسر جلال، والذي عرض في العام نفسه، لتختفي عن الأنظار نهائيا، وحتى عن التفاعل مع جمهورها عبر السوشال ميديا، لتفتح بابا للتكهنات حول اعتزالها التمثيل، إلى أن عادت للظهور مرة أخرى خلال شهر يونيو الجاري، في زيارة إلى مصر، لحضور حفل زفاف ابنتها الكبرى كاميليا الدفراوي، على نجل رجل أعمال مصري من الإسكندرية.

وأعلنت علا غانم، أن زيارتها الأخيرة لمصر لن تستمر طويلا؛ إذ ستعود مرة أخرى إلى أمريكا للإقامة هناك لفترة مع زوجها الحالي رجل الأعمال عبد العزيز لبيب وابنتها الصغرى نيرمين الدفراوي، مشيرة إلى أنها لم تحسم قرارها بعد باستئناف نشاطها الفني خلال الفترة القادمة.