بعد الأزمة الصحية التي أصابتها أخيراً، ظهرت النجمة شاكيرا مع طفليها في كرنفال مدينة بارانكيا، مسقط رأسها في كولومبيا، والملفت انها كانت متخفية بقناع ملون وزيّ هيكل عظمي.

وشاركت النجمة اللاتينية متابعيها على انستغرام بمقاطع فيديو عفوية مع طفليها ميلان وساشا، وكانت تضع قناع 'ماريموندا'، وهي شخصية بورليسكية ذات ملامح فيل وقرد، وترتدي ملابس على هيىة هيكل عظمي باللون الأسود مع رسمة لجسد الانسان بالألوان عاكسة للضوء.

وحرصت شاكير على اخفاء ملامحها وملامح طفليها بالريم على وجههما بهدف الاستمتاع معهما بكل لحظة من الكرنفال دون اي حماية أو مضايقة وملاحقة من الجمهور، وبالفعل نجحت النجمة العالمية في التنكر وبأن تكون على حريتها، حيث جلست على الرصيف ومشت بين الناس بهدوء ومن دون ان يتم ملتحقتها للالتقاط الصور وبدت سعيدة، واستمتعت بوقتها مع طفليها.

يذكر أن كرنفال بارانكيا يجمع كل سنة اكثر من مليوني شخص، وهو جزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية على قائمة اليونسكو.

وكانت شاكيرا في المدينة لإحياء أول حفلتين في كولومبيا من جولتها 'Las mujeres ya no lloran' ('النساء لم يعدن يبكين')، بعد أن فازت أخيرا بجائزة غرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني. وستحيي بعد ذلك حفلة غنائية في العاصمة بوغوتا يومي 26 و27 شباط (فبراير).