أبوظبي - الخليج أونلاين

الاستثمار تلقته شركة 'أكلانكس' الإماراتية لتطوير الذكاء الاصطناعي في المنطقة عبر منصة عربية.

أعلنت شركة 'أكلانكس'، ومقرها الإمارات، اليوم الأحد، عن تلقيها استثماراً بقيمة 10 ملايين دولار، للمساهمة في إطلاق منصة عربية للذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة، في بيان، إنها حصلت على الاستثمار من مجموعة 'لاكيبا' عبر مشروعها 'DoxAI' لتطوير الذكاء الاصطناعي بالمنطقة.

وذكرت الشركة أن هذا الاستثمار يسهم في دعم جهود 'أكلانكس' لتوطين وتوسيع قدرات مشروع DoxAI في مجال أتمتة المؤسسات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط باللغة العربية.

وأشارت إلى أن المشروع يأتي في إطار بناء تقنيات ذكاء اصطناعي إماراتية الصنع، باللغة العربية.

من جانبه، قال وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي، ثاني بن أحمد الزيودي، الذي شهد توقيع الشراكة والاستثمار بين الشركتين، إن 'التعاون بين أكلانكس ولاكيبا يُظهر التأثير الإيجابي لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تحفيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات'.

واعتبر الزيودي أن هذا التعاون يؤكد التزام الإمارات بتطوير منظومة داعمة للابتكار في القطاعات ذات الأولوية، مثل الذكاء الاصطناعي.

من جهته، قال جوزيبي بورشيلي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في 'لاكيبا'، إن 'هذا الاستثمار ليس مجرد رأس مال، بل يمثل التزامنا برؤية مشتركة؛ أيضاً تجسد أكلانكس المرحلة التالية للذكاء الاصطناعي بمجال الشركات في الشرق الأوسط'.

وتعهد بورشيلي بتقديم خبرات الشركة وتقنياتها ومواردها الاستراتيجية لدعم نمو 'أكلانكس'.

في السياق نفسه، أفاد ديميتريو روسو، الرئيس التنفيذي لشركة 'أكلانكس'، بأنه في ظل التعاون الجديد، أصبحت شركته جاهزة لتقديم ذكاء اصطناعي عربي مصنوع في الإمارات ولأجلها أيضاً.

ولفت إلى أن شركته تبني مركزاً للابتكار يعكس طموحات هذه المنطقة، ويمكّن شركاتها من الريادة عالمياً.

وتُسارع دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات، خطواتها نحو تعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، مستفيدة من بنية تحتية رقمية متقدمة، ورؤية استراتيجية ترتكز على الاقتصاد المعرفي.

ويأتي الاستثمار في شركة 'أكلانكس' كجزء من توجه إماراتي لتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، بما يعزز من استقلالية المنطقة تقنياً، ويخدم احتياجاتها الثقافية والإدارية.

وتسعى الإمارات إلى التحول إلى مركز إقليمي رائد في تكنولوجيا المستقبل، عبر مبادرات متعددة تشمل دعم الابتكار، وتسهيل الاستثمارات الأجنبية، وتطوير الكفاءات الوطنية في مجالات التقنية.

ويُعد مشروع 'DoxAI' خطوة عملية لترجمة هذا التوجه، من خلال أتمتة المؤسسات باللغة العربية، وخلق حلول ذكاء اصطناعي تتكامل مع الهوية اللغوية والثقافية للمنطقة.