أصدر الفنان المصري محمد رمضان بيانًا عبر حسابه الرسمي على 'فيسبوك'، عبّر فيه عن استيائه من تعامل وسائل الإعلام مع قرار محكمة الطفل بإيداع نجله 'علي' في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالاعتداء على زميله داخل نادي خاص بمنطقة 6 أكتوبر.

في بيانه، أشار رمضان إلى أن القانون المصري الصادر عام 2018 يُلزم بحماية هوية الأطفال في وسائل الإعلام، منتقدًا نشر صورة نجله وتفاصيل القضية في وسائل الإعلام، معتبراً ذلك انتهاكا صريحاً للقانون.

وأوضح رمضان أن الواقعة بدأت عندما تعرض نجله للتنمر من قبل مجموعة من الأطفال داخل النادي، حيث وُجهت له عبارات عنصرية تتعلق بلون بشرته وثروة والده.

وأكد أن نجله كان يجلس بهدوء مع شقيقته حين وقع الحادث، مستنكرًا ما وصفه بـ'الاضطهاد والقسوة' التي يتعرض لها منذ أكثر من 11 عامًا، والتي طالت هذه المرة أسرته وطفله.

وكانت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر قد أصدرت حكمًا غيابيًا بإيداع 'علي' في دار رعاية اجتماعية، بعد تغيب الطفل ووالده عن حضور الجلسة، حيث أفاد محامي الدفاع بأن الطفل تعرض لوعكة صحية مفاجئة نتيجة حالته النفسية السيئة وخوفه من المثول أمام المحكمة.

من جانبه، أعلن محامي الدفاع عزمه تقديم طعن رسمي على الحكم، مؤكدًا أن المحكمة رفضت طلب التأجيل رغم تقديم تقارير طبية تثبت الحالة الصحية للطفل، وأصدرت حكمها دون الاستماع إلى دفوع الدفاع.

تجدر الإشارة إلى أن القضية تعود إلى سبتمبر 2024، عندما تقدمت سيدة ببلاغ تتهم فيه نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على ابنها داخل نادي خاص، متهمة الفنان أيضًا بالتحريض على العنف لكونه كان حاضرًا أثناء الواقعة دون أن يتدخل.

وقد حددت المحكمة جلسة 19 يونيو المقبل للنظر في المعارضة المقدمة من دفاع نجل محمد رمضان على الحكم الصادر بإيداعه دار الرعاية.

في ختام بيانه، أكد محمد رمضان تمسكه بحبه لوطنه، مشددًا على أنه وأسرته سيظلون يعيشون ويموتون في مصر، رغم ما وصفه بالظلم والتعنت الذي يتعرض له.