تساءل الجمهور عن مصير المسلسل التاريخي 'عائلة شاكر باشا: فضائح ومعجزات'، بعد الحريق الذي وقع يوم أمس وتسبب بوفاة مدير الإنتاج، خاصة بعد انتشار العديد من الشائعات حول توقف العمل، بسبب المشاكل التي رافقت المسلسل وأدت إلى وقوع خسائر عديدة لشركة 'القمر'.

ما مصير مسلسل 'عائلة شاكر باشا'؟

كشفت الصحافية التركية بيرسين عبر حسابها الخاص في 'إنستغرام' أن الموسم الأول من العمل سيتوقف عند الحلقة 16، على أن يعرض الموسم الثاني في شهر سبتمبر/أيلول بعد مرور حقبة زمنية طويلة.

وأكدت الصحافية بيرسين عبر منشورها أن الموسم الثاني سيضم في بطولته النجمتين إيدا إيجه والنجمة هازال كايا.

وفاة في كواليس مسلسل 'عائلة شاكر باشا'

جاء قرار إنهاء الموسم الأول عند الحلقة 16، بعد وقوع حريق ثانٍ يوم أمس تسبب بوفاة مدير الإنتاج بأزمة قلبية، عقب استنشاقه كميات كبيرة من الدخان؛ أثناء محاولته إطفاء الحريق.

وأصدرت شركة القمر بيانًا رسميًا نعت فيه مدير الإنتاج سيركان سوكيَن المعروف بلقب “تاكي”، في ما وصفته حادثة مؤسفة هزّت أجواء العمل وكواليس التصوير.

وقالت الشركة في بيانها إن سيركان، الذي كان جزءًا من العديد من الأعمال التي جمعت بين الدراما والقصص الإنسانية المؤثرة، فارق الحياة في يوم وصفته بأكثر الأيام حزنًا في تاريخ الشركة الممتد لأكثر من ثلاثين عامًا.

وكشفت الشركة تفاصيل الحادثة، حيث قالت في البيان إن الحريق اندلع في إحدى غرف قصر بجزيرة بويوك أدا، كان يُستخدم كموقع تصوير خارجي .

وأضاف البيان: الحريق وقع قبل بدء التصوير بينما كانت فرق التحضير في انتظار انطلاق العمل، وتمت السيطرة عليه بسرعة دون أن يمتد لمناطق أخرى من القصر، بفضل التدابير الأمنية المتخذة مسبقًا... لكن المأساة الحقيقية لم تكن الحريق، بل ما تلاه.

وأردف: فبعد إخماد الحريق بدقائق، سقط سيركان مغشيًا عليه في ساحة القصر، حيث يُعتقد أنه تعرض لأزمة قلبية مفاجئة. تم نقله على وجه السرعة بسيارة الإنتاج إلى مستشفى “لوتفي قردار” في بويوك أدا خلال خمس دقائق، إلا أن كل محاولات إنقاذه لم تُثمر، ليفارق الحياة وسط صدمة الجميع.

ووصف البيان الرسمي سيركان سوكيَن بأنه “زميل عزيز، وصديق محبوب من الجميع”.

وأكدت الشركة أن العمل معه كان مصدر متعة ليس فقط لفريقهم، بل للقطاع بأكمله، مشددة على أن خسارته تمثل وجعًا كبيرًا لكل من عرفه.

وأكدت شركة القمر أنها ستشارك لاحقًا تفاصيل مراسم توديع الفقيد مع كل من أحبه وتعلّق به.