حكة الأذن .. ماذا تعني؟ وهل تمثل خطورة على صحتك؟

مؤكد أنك تشعرين بضيق حين تصابين بحكة في أي جزء بجسمك، لكن الوضع يصير أكثر سوءا، حال أصيبت أذنيك تحديدا بالحكة، ويمكن حتى إن كانت تلك الحكة بسيطة أن تشتت انتباهك بشكل كبير، خاصة مع عدم معرفتك بالسبب وراء حدوثها.

ورغم أنك قد تخمنين سببا بعينه وراء تلك الحكة، لكن الحقيقة أن هناك كثيرا من الأسباب التي تقف وراء إصابة الأذن بالحكة، وقد تفسر الغالبية العظمى من حالات الإصابة.

وهو ما يعني أن بمقدورك السيطرة على تلك الحكة بمجموعة طرق مختلفة؛ لأن الحلول والعلاجات تختلف مع اختلاف الأسباب، فضلا عن أن مستوى الحكة يختلف من امرأة لأخرى، وبالتالي لا يكون من السهل على أحد توقع ما ستؤول إليه الحالة في الأخير.

قد تكون حكة أذنك علامة دالة على إصابتها بعدوى بكتيرية أو فيروسية، مثل عدوى 'أذن السباحين'، التي قد تصابين بها بعد نزول حمام السباحة، حيث تحدث حين تبقى المياه في أذنك بعد الانتهاء من السباحة، لتلحق الضرر بدفاعات الأذن الطبيعية.

أو ربما تنتج الحكة عن ثمة شيء تعانين تجاهه من حساسية، فالتهاب الجلد التماسي قد يحدث حين تضعين شيئا مثل سماعة اير بود في أذنك، بينما قد تتسبب الأقراط المصنوعة من النيكل في الإصابة بحساسية أيضا. وقد تحدث المشكلة نتيجة لوضعك شيئا على شعرك أو وجهك، ولهذا يجب فحص سبب المشكلة، ولا مانع من مراجعة الطبيب المختص من أجل مساعدتك بكريم علاجي مناسب لحالتك.

ولك أيضا أن تعلمي أن الأكزيما والصدفية قد يؤديان لإصابة الأذن بحكة، وأنه يمكن معالجة تلك المشكلة عادة باستخدام نقط الأذن. لكن في حال كانت الأعراض شديدة ومنهكة، فربما يكون العلاج في حبوب الستيرويد التي يصفها لك طبيبك الخاص.

قد تُصَاب الأذن أيضا بتلك الحكة نتيجة تراكم إفرازات الشمع بداخلها. ورغم أهمية تلك الإفرازات بالنسبة لحماية الأذن وتنظيفها، لكن وجودها بكثرة قد يصيب الأذن بحكة. وبدلا من استخدام قطعة قطن، يمكنك استخدام قطرة الأذن أو استشارة الطبيب.

وأخيرا، لك أن تعلمي أن الإصابة بحمى القش أو حساسية حبوب اللقاح قد تؤدي أيضا إلى إصابة أذنك بحكة، خاصة إذا تناولتِ فواكه، خضراوات أو مكسرات بعينها.