اشتباكات في مقديشو على وقع التوتر السياسي

عمّت الفوضى مقديشو اليوم (الجمعة)، اثر تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلّحين موالين للمعارضة وسط إغلاق السلطات الصومالية شوارع العاصمة تزامناً مع انتشار أمني كثيف، على ما أفاد شهود.

وتفجّرت شهور من التوتر السياسي على خلفية إجراء الانتخابات، ما دفع الأمم المتحدة لإصدار دعوة 'للتهدئة وضبط النفس'.

وتجاوزت الصومال مهلة نهائية كانت محددة لإجراء انتخابات بحلول 8 شباط (فبراير)، وهو موعد كان من المفترض أن يتنحى فيه الرئيس محمد عبد الله محمد الملقّب فرماجو، ما أدى إلى أزمة دستورية.

ولم يتمكن فرماجو وزعماء الولايات الفدرالية من حل خلافاتهم بشأن كيفية إجراء الانتخابات، بعدما تم التخلي عن آمال إجراء أول انتخابات منذ العام 1969 بالاقتراع المباشر، على خلفية مشاكل أمنية وسياسية.

وأفاد ائتلاف لمرشحي المعارضة أنه لن يعترف من الآن فصاعدا بفرماجو كرئيس وتعهّدوا تنظيم تظاهرات حاشدة إلى حين تنحيه، تبدأ من الجمعة.

وحاولت مجموعة صغيرة من المتظاهرين الخروج في مسيرة على شارع المطار الرئيسي عندما بدأ إطلاق النار.