اخبار الصومال
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٣
السعودية تُطلق قناة إنجليزية لمنافسة الجزيرة
الاستعدادات حالياً في مرحلة مبكرة، يقول التقرير، لكن الأشخاص المطلعين أوضحوا أن القناة السعودية المُزمع إطلاقها ستكون ثاني أكبر مؤسسة تبث باللغة الإنجليزية في العالم العربي، بعد قناة 'الجزيرة' الإنجليزية.
ما أهداف القناة السعودية الجديدة؟
إلى ذلك، فقد نقلت 'فايننشال تايمز' عن أحد المطلعين على المشروع السعودي الإعلامي الجديد قوله، إن تمويل هذه المبادرة من المرجح أن يكون 'خارج النطاق'، بالنظر إلى رغبة الدولة في إنشاء قناة من شأنها أن تساعد في 'نشر كلمة السعودية في جميع أنحاء العالم'.
لكن شخص آخر مطلع عن قرب على المشروع أكد لذات الصحيفة، أن 'القناة الجديدة' لن تستمر إلا إذا تبين أنها قابلة للتطبيق تجاريًا (أي أنها لن تعتمد كليا على الدعم الحكومي السعودي).
تدير الشركة المدرجة في البورصة، 36 عنوانًا، بما في ذلك صحيفة الشرق الأوسط العربية وقناة الشرق الإخبارية، التي دخلت في شراكة مع بلومبرج، كما أن لديها شراكات مع صحيفة الإندبندنت البريطانية على الإنترنت وتدير إصدارات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وتمتلك السعودية بالفعل قناة 'العربية'، وهي شبكة عربية تنافس قناة الجزيرة باللغة العربية إلى جانب 'سكاي نيوز عربية' الإماراتية، لكن جميع هذه القنوات تمارس الرقابة الذاتية وتعتنق آراء حكومتها.
الرياض تسير على خُطى الدوحة منذ سنوات
تقول المحللة الإعلامية كلير إندرز، إن القنوات الإخبارية نادرا ما تحقق ربحا لكن هذا لم يكن هدف مالكيها مثل السعودية.
وأضافت أن السعودية كانت تراقب الاستراتيجية الإعلامية لقطر – بما في ذلك حصولها على الحقوق الرياضية – وكانت في الواقع تستخدم نفس قواعد اللعبة'.
وأكدت في ذات السياق أن 'القناة الإخبارية (المُنافسة للجزيرة) جزء من استراتيجية إعلامية أوسع بمليارات الدولارات'.
مخاوف حقوقية
وأعادت الصحيفة البريطانية التذكير بما خلُصت إليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، التي أكدت في تقرير سابق لها 'أن الأمير محمد (بن سلمان) كان مسؤولاً عن العملية (اغتيال خاشقجي)'، وهو ما نفاه.
ويشار هنا أن السعودية، ليست الدولة الخليجية الوحيدة التي تفكر في الاستثمار في وسائل الإعلام، ففي 13 كانون الأول (ديسمبر) 2022، أنشأت شركة الاستثمارات الاعلامية الدولية في الإمارات مشروعًا مشتركًا بقيمة مليار دولار مع شركة 'رد بيرد كابيتال بارتنرز' التابعة لشركة 'جيف زاكر للاستثمارات الإعلامية والرياضية'.
و'رد بيرد'، هي إحدى المستثمرين في مجموعة 'فينواي سبورتس' الرياضية التي تملك نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، ونادي بوسطن رد سوكس المنافس في دوري البيسبول الأميركي، وتملك 'رد بيرد' أيضاً حصة أغلبية في أسهم نادي 'تولوز' الفرنسي لكرة القدم.