تخليداً لليوم العالمي للديموقراطية.. لقاء تشاوري حول جمعيات الأحياء بالدار البيضاء في المغرب

بمناسبة اليوم العالمي للديموقراطية.. اجتماع تشاوري حول جمعيات الأحياء بالدار البيضاء في المغرب

ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره أكثر من ثلاثين فاعلاً مدنياً، في إطار الحملة الوطنية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة، وتسعى للنهوض بمرافق الأحياء وخدماتها العمومية، وحماية حقوق سكانها ومشاركتهم الديموقراطية والتنموية. 

 وتزامن تنظيم اللقاء التشاوري، مع اليوم العالمي للديمقراطية الذي يوافق يوم 15 من شهر سبتمبر من كل عام، وشهد حضور مسؤولي وأطر جمعيات الأحياء، وفعاليات المجتمع المدني المحلي، ومجموعة من الفاعلين والمتدخلين في تنمية وحكامة الأحياء، وحماية حقوق وكرامة المواطنات والمواطنين الذين يعيشون ويعملون فيها.

وفي تصريح رئيس منتدى المواطنة، عبد العالي مستور، لمراسل أخبار الآن في المغرب، قال مشتور 'إن اللقاء جاء في سياق عمل المنتدى من أجل مواكبة مبادرات جمعيات الأحياء للدفاع على قضايا ومشاكل أحيائهم، ومصالح وحاجات سكانها، ومن أجل التواصل مع المنتخبين والمسؤولين على المرافق والخدمات العمومية بالأحياء، وطلب دعمهم، والترافع لديهم، ومساءلتهم والتشاور والتنسيق والتعاون فيما بينهم كمواطنين'.

وأضاف مستور، 'اليوم هناك حاجة للفعاليات الجمعوية والعمل الجمعوي بالأحياء، إلى ضبط وتأطير حقوق وواجبات جمعيات الأحياء، وأدوارها ومشاركتها، الديموقراطية والتنموية، إضافة إلى تحديد أولويات الفاعلين الجمعويين من أجل التنمية المستدامة والمساواة والعدالة لأحيائهم'.

 وحول برمجة الورشة، أوضح ذات المتحدث أنها تسعى إلى تفاعل خبرات واجتهادات الفعاليات وأطر جمعيات الأحياء، وتضافر مقترحاتهم وجهودهم، لتحديد وهيكلة أهداف وقواعد وأخلاقيات وآليات المشاركة المدنية والمواطنة، في مواكبة ودعم تنمية الأحياء وحكامتها وحماية حقوق وكرامة سكانها.ة والعدالة في أحيائهم، مع اعتماد التواصل والتشاور مع الفاعلين في المجتمع المدني وصناع القرار ورجال السلطة ومسؤولي المرافق والخدمات العمومية، وتعاونهم معهم.

وسبق لمنتدى المواطنة تنظيم لقاء تشاوري حول نفس الموضوع نهاية الشهر المنصرم، بمقاطعة سيدي عثمان، وذلك في إطار برنامج 

كما تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين جمعيات الأحياء وبين مختلف الفاعلين من أجل تنمية الاندماج والمساواالمنتدى الرامي لدعم ترافع الفعاليات الجمعوية لدى الجماعات الترابية والسلطات والإدارات العمومية، ومواكبة العمل الذي تقوم به.