اخبار الصومال
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢١
الأمم المتحدة ترفض إقفال حدود في سوريا أمام المساعدات الإنسانية
وأضاف كتس أن الأمم المتحدة تنفّذ عملية مساعدات ضخمة لمساعدتهم ولديها حالياً أكثر من ألف شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تعبر الحدود مرة كل شهر وتنقل المساعدات لهم وهناك ملايين المواطنين الذين يعتمدون على هذه المساعدات ليبقوا على قيد الحياة.
كاتس دافع عنقضية المساعدات إلى إدلب ورفض إقفال الحدود في سوريا، لأن قسماً كبيراً من الشعب يحتاج للمساعدة ويطلب العون.
وعن عدم تجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية، وماذا سيحلّ بالمواطنين الذين كانوا يتلقّون هذه المساعدات قال كاتس إن أكثر من 70 % من كل المساعدات الغذائية التي دخلت إلى شمال شرق سوريا هو تقدمة من الأمم المتحدة التي قدّمت أيضاً 100 % من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كما أنها قدّمت غالبية مواد الإغاثة لذلك إن لم تعد الأمم المتحدة قادرة على تأمين مساعدات الإغاثة إلى شمال شرق سوريا، سيعاني ملايين الأشخاص من جراء ذلك وسيموت المواطنون وستحل كارثة في تلك المنطقة، لذلك لا بدّ من أن يتواصل تنفيذ قرار مجلس الأمن لأن كارثة كبرى ستحصل إن لم يكن هناك تجديد.
بالنسبة للاقتراح الروسي الذي يقول إن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل عن طريق النظام السوري، قال كاتس إنه لطالما عبرت الأمم المتحدة عن حاجتها لأن تسهّل كل الأطراف دخولها لإيصال المساعدات قدر المستطاع لذلك سترحّب بفرصة الدخول من جانب النظام وأيضاً عبر الحدود من تركيا، ولكن يجب أن يُضاف إلى طرق الدخول التي نستعملها أصلاً كما لا يجب أن يحلّ مكان الدخول عبر الحدود.
أضاف كاتس أنه لا يمكن التخلي عن هذه العملية العابرة للحدود لأن حياة عدد كبير من المواطنين تعتمد عليها.. السنة الماضية، لم يكن بوسعنا إدخال شاحنة واحدة محملة بالمساعدات من الجانب الحكومي في شمال شرق سوريا لأنها ساحة حرب مشتعلة فما زال هناك قصف وضربات جوية في كل الأوقات لذلك في ظل ظروف مماثلة كانت الطريقة الأكثر أماناً وفعاليةً في إيصال المساعدات للمواطنين هي التي تعبر الحدود من تركيا.