×



klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
somalia
الصومال  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الصومال

»سياسة» وطن يغرد خارج السرب»

امريكا وحربها مع الصين لأجل الرقائق الإلكترونية.. هنري كيسنجر آخر الراكعين..‎

وطن يغرد خارج السرب
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٠ تموز ٢٠٢٣ - ٢٢:٣٥

امريكا وحربها مع الصين لأجل الرقائق الإلكترونية.. هنري كيسنجر آخر الراكعين..

امريكا وحربها مع الصين لأجل الرقائق الإلكترونية.. هنري كيسنجر آخر الراكعين..‎

اخبار الصومال

موقع كل يوم -

وطن يغرد خارج السرب


نشر بتاريخ:  ٢٠ تموز ٢٠٢٣ 

وطن- خاض الغرب بحورا من دماء باسم الصليب ظاهرا ومن أجل الذهب باطنا، وخاضها من أجل التوابل والمطاط والكاكاو، وخاضها من أجل الفحم والنفط واليوارنيوم.. خاضها كي يبتلع ما فوق الأرض وما في باطنها، قتل الملايين من البشر وأباد شعوبا فقط كي يستولي على بلادهم، كما فعلوا في امريكا وكندا وأستراليا ونيوزلندا، شردوا شعب فلسطين واحتلوا أرضه كي يضعوا بني صهيون حراسا على ما نهبوه من بلاد العرب، فلا حد لأطماعهم.

فلا غنى عنها، من أجهزة الكمبيوتر الى الى الادوات المنزلية الكهربائية الى الطائرات والأسلحة والمسيرات وحتى ترانستور صغير فوق كتف راعي أغنام في متاهات الصحراء.

يقطع الآن هنري كيسنجر، هذا اليهودي المكار – وزير خارجية أمريكا الأسبق، ١٥ ساعة بالطائرة لمقابلة وزير الدفاع الصيني والمسؤولين الصينيين، راكعا لهم، وهو الذي رفض قبل اسبوعين مقابلة وزير دفاع بلده لويد اوستن، بلغ من العمر ١٠٠ عاما ولا يسير الا بعكازه وبمساعدة من مرافقيه، ومع ذلك ذهب ليطيب خاطر الصيني الذي لدغ من الجحر ألف مرة ولم يعد يحتمل، فالأمر خطير وكيسنجر هو الوحيد الذي ربما باستطاعته نزع فتيل الحرب الذي تطاير شررها.

في عام ١٩٩٥ استدعى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الرئيس التايواني 'لي تينق هو' لزيارة امريكا سرا، ولكن الصين علمت بالزيارة فوجهت قوة عسكرية نحو تايوان وأجرت مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان مهددة بضمها.

ولم ينته الأمر الا بعد سلسلة طويلة من التدخلات والوعود والتي أدت لتراجع الصين، وقد تعرض بيل كلينتون لهجوم شرس من قبل الكونجرس الأمريكي بسبب هذه 'الحركة الغبية'، والذي دفعه فيما بعد لزيارة الصين والاعتذار لها وتطييب خاطرها والتأكيد لها بأن امريكا تقر بصينية تايوان ولن تعترف بها إطلاقا كدولة مستقلة.

ماذا في تايوان؟

في تايوان اول واضخم مصنع على وجه الأرض للرقائق الإلكترونية والأكثر تقنية أيضا وهو مصنع (تي إس إم سي) ويتبعه مصانع أخرى في مجموعها تسد أكثر من ٩٠%من احتياجات البشرية في العالم من الرقائق. الإلكترونية العادية والمتطورة، ولو حدث لها مكروها لنتج عن ذلك كارثة صناعية عالمية كبرى، وليس بوسع هذه المصانع التخلي عن امريكا التي تشاركها في تقنية وتصميم هذه الرقائق ولا عن الصين البلد الأم، التي تعتمد عليها في خامات السيليكون التي تنتج من خلالها هذه الرقائق الإلكترونية.

وكي يعرف القارىء تعقيدات هذه الصناعة، عليه ان يعلم أن شركة سامسونج ظلت لعقود وهي تحاول التوصل لاسرار هذه الصناعة ولم تتمكن من الوصول للحد المقبول منها الا قبل سنتين، 'آيفون' الشركة الامريكية المنافسة لها، لا زالت تعتمد على تايوان.

حاولت شركة هواوي الصينية أيضا التوصل لاسرار تقنية الرقائق الإلكترونية المتقدمة ونجحت إلى حد بعيد، مما حدا بأمريكا والغرب لمحاربتها بشراسة خوفا أن تصل لاسرار التقنية المتقدمة، ووصل الأمر لاعتقال ابنة مؤسس شركة هواوي الصينية 'منغ وان تشو' لمدة ٣ سنوات في كندا بناء على طلب أمريكي، وفعلا استطاعوا في النهاية تدمير هذه الشركة العملاقة إلى حدا ما.

ولا زالت أمريكيا عبر شركاتها ومواطنيها والشركات المصنعة لهذه الرقائق في تايوان، تحرم الصين من التوصل للتكنلوجيا المتقدمة في تصنيع هذه الرقائق.

لذا فإن النكتة التي يتداولها التايونيون من ان المكان الأكثر أمانا للاختباء في حالة الغزو الصيني، هي مصانع الرقائق، لأن الصين لن تتعرض لها لاهميتها لديها، تبدو نكتة مبكية لأن هذه المصانع اول من ستصبح قاعا صفصفا في حالة الغزو الصيني، ولكن ليس على أيدي الصينيين، بل على يد الحليف الأمريكي نفسه.

وبلغ بأمريكا حتى إجبار اليابان وكوريا الجنوبية وهولندا ودول غربية أخرى على وقف تصدير معدات متعلقة بتصنيع الرقائق الإلكترونية للصين.

في عام ٢٠٠٥ اقتحمت قوات الأمن التايونية مكاتب شركة (umc) التايونية لتصنيع الرقائق الإلكترونية المتقدمة، وهي ثالث أكبر شركة في العالم في مجالها، والتهمة أنها نقلت 'اسرار الصنعة' لشركة صينية، واستولت على أوراقها بحثا عن دليل ما اتهمت به، لكن قلق الشركات المماثلة الأخرى وتدخلها اعتراضا على هذه السابقة، جعل الحكومة التايونية تتراجع عن الاستمرار في التحقيقات، أو ربما خوفا من انكشاف الدور الأمريكي في تحريض الحكومة التايونية على التشديد على عدم تسرب أسرار هذه الصناعة بالذات المتقدمة منها.

في عام ٢٠١١ فوجئت شركة إنتل الأمريكية المصنعة للرقائق الأكثر تقدما في العالم، بقرصنة كمبيوتراتها من قبل صينيين و'الاستيلاء على كل شيء يتعلق بالشركة، 'لقد سرقوا كل شيء' حسب تعبير النائب مايك روجرز رئيس اللجنة المختارة الدائمة للاستخبارات الامريكية، واضاف 'لقد سرقت الصين أسرار الشركة لمساعدتها على القفز فوق المنافسين الأمريكيين والأجانب الآخرين لتعزيز هدفها المتمثل في أن تصبح أكبر اقتصاد في العالم'، ولم تكن فقط شركة إنتل الأمريكية التي قرصنها الصينيون، بل قرصنوا معها ٧٦٠ شركة أخرى.

وهي نفس السياسة المشددة التي اتبعتها أمريكا مع الشركات التايوانية خوفا من تسرب أسرار هذه الصناعة وبالذات المتقدم منها، والتي بدأت تتسرب شيئا فشيئا نحو سوق الصين الذي لا غنى للشركات العالمية الكبرى عنه.

أخر اخبار الصومال:

الصومال: مقتل 70 عنصراً من "حركة الشباب" وسط البلاد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 27,677 Somalia News Articles | 36 Articles in Apr 2024 | 2 Articles Today | from 10 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



امريكا وحربها مع الصين لأجل الرقائق الإلكترونية.. هنري كيسنجر آخر الراكعين.. - so
امريكا وحربها مع الصين لأجل الرقائق الإلكترونية.. هنري كيسنجر آخر الراكعين..

منذ ثانية


اخبار الصومال

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل