مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص قوات الأمن في إقليم "أرض الصومال"

تظاهرات اندلعت، في هرجيسا عاصمة إقليم 'أرض الصومال' احتجاجاً على تأخر الانتخابات الرئاسية.

لقي صومالي مصرعه، اليوم الخميس، وأُصيب 5 آخرون برصاص قوات الأمن في تظاهرات اندلعت، في هرجيسا عاصمة إقليم 'أرض الصومال' شمالي البلاد (المعلن من طرف واحد كجمهورية مستقلة)، احتجاجاً على تأخر الانتخابات الرئاسية.

وأكّد موقع 'إذاعة دالسان' المحلي، 'مقتل مدني وإصابة 5 آخرين برصاص قوات الأمن'، مشيراً إلى أنّ 'مرشح الحزب الوطني، عبد الرحمن عرو، للانتخابات الرئاسية كان قد دعا إلى تلك التظاهرة بسبب تأخر الانتخابات الرئاسية'.

وأوضح الموقع أنّ 'التظاهرة شهدت مشاركة منظمات معارضة في منطقة أرض الصومال، بما في ذلك الحزب الوطني وحزب العدالة والتنمية'.

ولفت إلى أنّ 'الغرض منها هو المطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر القادم'، على الرغم من إصرار رئيس الإقليم موسى بيهي عبدي، على أنّ 'التصويت للأحزاب السياسية يجب أن يتم أولاً'.

وأفاد بأنّ 'الشرطة أطلقت عيارات تحذيرية واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين'. وكانت قوات الأمن قد اعتقلت مؤخراً بعض السياسيين والمعارضين الذين دعوا إلى تنظيم المظاهرة.

ونقل الموقع عن رئيس الحزب الوطني لـ'أرض الصومال' هيرسي علي حاجي، قوله إنّ 'الحكومة لجأت إلى تعطيل الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء أرض الصومال لإخفاء الأدلة على العنف الذي تعرض له المتظاهرون السلميون والسياسيون المعارضون'.

من جهته، رأى عرو أنّ 'الاعتقال الجائر لمسؤولي أحزاب المعارضة وأنصارها لن يغير شيئاً من المظاهرة الدستورية السلمية '.